أبرزها الزعتر البري.. أعشاب غير متوقعة تساعد على علاج الكحة
الكحة من الأعراض الشائعة المزعجة التي قد تظهر نتيجة نزلات البرد، الحساسية، التهاب الحلق أو حتى الجفاف، ورغم أن كثيرين يلجؤون للمسكنات أو شرابات السعال، إلا أن بعض الأعشاب المنزلية غير المتوقعة قد تقدّم فعالية كبيرة في تهدئة السعال وتخفيف تهيج الجهاز التنفسي، خاصة عند تناولها بشكل منتظم.
أول هذه الأعشاب هو الزعتر البري ورغم أنه يستخدم غالبًا كتوابل في الطعام، إلا أن غليه مع الماء وشربه دافئًا يساعد على تهدئة التشنجات في الشعب الهوائية، ويُعتبر من أفضل الأعشاب لطرد البلغم، كما يساعد على فتح مجرى التنفس وتقليل التهيج في الحلق.
ثانيًا، العرقسوس، كثيرون لا يتوقعون دوره الكبير في تهدئة السعال، لكنه يُعد من أقوى الأعشاب الملطفة للحلق والمهدئة للالتهاب. يعمل العرقسوس كمادة مرطبة للغشاء المخاطي، مما يقلل الشعور بالحرقان المصاحب للكحة الجافة. لكن يجب تناوله بحذر عند أصحاب ضغط الدم المرتفع.
ثالثًا، الورد المجفف، يُضاف إلى الماء المغلي ليصبح مشروبًا عطريًا مفيدًا في تهدئة السعال المصحوب بحساسية، حيث يحتوي على مركبات مضادة للالتهاب تساعد على تخفيف تهيج الحنجرة وتسهيل عملية التنفس.
رابعًا، الحبق (الريحان المقدس)، هذا النوع من الريحان له تأثير مركّز في توسيع الشعب الهوائية وتهدئة الالتهاب. يمكن شربه كمنقوع أو إضافته إلى مشروبات الأعشاب الأخرى، ويعد مناسبًا للكبار والصغار.
خامسًا، عشبة الخطمي، وهي من الأعشاب التي لا يعرفها كثيرون، لكنها فعالة جدًا في علاج الكحة الجافة. تحتوي على مادة هلامية تغطي جدار الحلق وتقلل التهيج والسعال الليلي.
سادسًا، القرفة، إضافة القرفة إلى الماء الساخن أو الحليب تساعد على تهدئة السعال الناتج عن الالتهاب. تمتلك القرفة خصائص مضادة للميكروبات وتعمل على تدفئة الجسم، مما يجعلها مناسبة لفصل الشتاء.
كما ينصح بدعم هذه الأعشاب ببعض الخطوات اليومية مثل:
شرب الماء الدافئ باستمرار لترطيب الحلق.
تجنب التعرض للهواء البارد مباشرة.
استخدام العسل قبل النوم لتهدئة السعال الليلي.
هذه الأعشاب الطبيعية يمكن أن تكون بديلًا فعالًا للأدوية الخفيفة، خاصة في الحالات البسيطة، لكنها لا تغني عن مراجعة الطبيب إذا كانت الكحة مستمرة لأكثر من أسبوعين أو مصحوبة بضيق تنفس.