دراسة: تناول الثوم له آثار إيجابية وسلبية
أشار خبراء من الهيئة الاتحادية لمراقبة حقوق المستهلك (روسبوتريب نادزور) إلى أن تناول الثوم له آثار إيجابية وسلبية، ومع بداية فصلي الخريف والشتاء، أصبح الثوم تقليديًا من أكثر المنتجات رواجًا في روسيا، مما يساعد مواطنينا على تعزيز مناعتهم.
وغالبًا ما يُشار إلى الثوم بأنه غذاء خارق، لكن تناوله لا يقتصر على الفوائد الصحية فحسب، بل قد يكون له أيضًا آثار سلبية على الجسم والصحة، وأكد الخبراء في حديثهم عبر بوابة healthy-nutrition.rf أن "المنتج صحي، ولكن يجب أخذ موانع الاستعمال في الاعتبار".
وبحسب بياناتهم، قد يكون للثوم تأثير مفيد على الجهاز القلبي الوعائي، ويعمل الثوم على خفض مستويات الكولسترول السيئ، ويجعل جدران الأوعية الدموية أكثر مرونة، ويمنع تصلب الشرايين، وجلطات الدم، والنوبات القلبية.
في الوقت نفسه، تشير خبيرة التغذية آنا إيفاشكيفيتش في تعليقها إلى أن تناول كميات قليلة جدًا من هذه الخضار الحارة قد يكون ضارًا لبعض الحالات المزمنة وينطبق هذا بشكل أساسي على اضطرابات الجهاز الهضمي.
وبشكل عام، أكدت إيفاشكيفيتش أن الثوم مقبول فقط في حالة عدم وجود مشاكل في المعدة أو الأمعاء، وحتى في هذه الحالة، لا يُنصح بتناول أكثر من فصين يوميًا (وليس دفعة واحدة).
إن ما هو محرم تماما هو تناول الثوم النيء على معدة فارغة؛ حتى الأشخاص الأصحاء للغاية لا ينبغي لهم أن يفعلوا ذلك.