بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

خاص "الوفد"| رسائل من خيوط ذهبية .. عبارات خالدة تطرز فساتين السيدة انتصار السيسي وابنة الرئيس

مرمر حليم مصممة فساتين
مرمر حليم مصممة فساتين انتصار وآية السيسي

لم يكن فستان السيدة الأولى انتصار السيسي ولا فستان ابنتها مجرّد إطلالة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، بل كانا رواية فنية مكتوبة بخيوط من ذهب، تنبض بالحضارة المصرية وتروي للعالم قصة وطن لا ينسى جذوره ولا يتوقف عن الإبداع.


فقد حرصت مصممة الأزياء المصرية مرمر حليم على أن تحوّل كل غرزة وكل خيط إلى كلمة ومعنى ورسالة، تعكس الأصالة وتربط بين الماضي والحاضر، في تصميمين أصبحا حديث وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي محليًا وعالميًا.

 

فستان السيدة انتصار السيسي.. من رمال التاريخ إلى نور اليوم

جاءت العبارات المنسوجة على فستان السيدة الأولى تحمل عبق التاريخ المصري وروحه الخالدة، فكانت الجملة التي تصدرت التصميم تقول "من رمال التاريخ إلى نور اليوم، ينحني الزمن أمام مجد مصر".

وبهذه العبارة، أرادت مرمر حليم أن تلخص جوهر الحكاية، أن مصر التي صنعت الحضارة على ضفاف النيل، ما زالت تُضيء العالم بإبداعها وتمسك بخيوط مجدها عبر الزمن.

 

وقد استعانت المصممة في التطريز برموز فرعونية مثل مفتاح الحياة "عنخ" والطائر المقدس والنجمة المصرية، لتعبر عن الخلود والنور والتجدد، مستعيدة بذلك لغة النقوش التي ملأت جدران المعابد منذ آلاف السنين.

فستان آية السيسي.. من نسلها تولد القوة

أما فستان ابنة السيدة الأولى، فحمل على طياته رسائل مؤثرة تعبر عن الاستمرارية بين الأجيال، حيث نسجت عليه العبارتان، "من نسلها تولد القوة"، و"مصر العظيمة والتاريخ الخالد".

تجسد تلك الكلمات رؤية فنية تعبو عن أن قوة الحاضر تنبع من جذور الماضي، وأن الأجيال الجديدة ما هي إلا امتداد لتاريخ خالد صنعته المرأة المصرية منذ فجر الحضارة.

مرمر حليم: كل كلمة كانت نبضة من قلب مصر

قالت المصممة مرمر حليم خلال تصريحاتها لـ"الوفد" :"كل كلمة كانت نبضة من قلب مصر. الفستان لم يكن مجرد تصميم، بل رسالة مكتوبة بخيوط من فخر وهوية".

 

‎وأوضحت أن تنفيذ التصميمين استغرق نحو ثلاثة أشهر من العمل المتواصل بين الرسم والتطريز واختيار الخامات، مؤكدة أن كل تفصيلة نُفذت بأيادٍ مصرية 100%.

‎وفي ختام حديثها، أكدت حليم أن الجمال المصري ليس مظهرًا فقط، بل تاريخٌ متجدد يضيء المستقبل بخيوط من الإبداع.

 

‎وهكذا، لم تكن فساتين الافتتاح مجرد لحظة موضة، بل صفحات من التاريخ كُتبت بخيوط من ذهب وعبارات تحمل هوية أمة عريقة، تُعلن للعالم أن الأناقة في مصر تُحاك بروح الحضارة.