رؤية كادت تتحقق في 2011.. عمر علاء مبارك يستعيد حلم المتحف المصري الكبير
عبّر عمر علاء مبارك، حفيد الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، مع بدء فعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير وسط أجواء مهيبة، عن فخره واعتزازه بهذا الحدث الاستثنائي، مسترجعًا البدايات الأولى لانطلاق المشروع الوطني الذي يُعد الأكبر من نوعه في العالم.

وقال عمر علاء مبارك في منشور عبر حسابه الشخصي: "منذ أكثر من 20 عامًا، وُضِعَ أولُ حجرٍ لما سيُصبح المتحفَ المصريَّ الكبير، رؤيةٌ كان من المقرّر أن تتحقق في عام 2011".
وأضاف: "ومع ذلك، وبالرغم من سنواتٍ من التحديات والتأجيلات، ظلّ الحلم حيًّا، واليوم، تقف تلك الرؤية متحققةً بفخر، مبروك لشعب مصر، فالحلم الذي وُلد قبل أكثر من عقدين أصبح أخيرًا حقيقة".
وشهدت الاحتفالية حضورًا رياضيًا مصريًا لافتًا بمشاركة نخبة من الأبطال الأولمبيين، من بينهم أحمد الجندي صاحب ذهبية أولمبياد باريس 2024، وفريدة عثمان لاعبة منتخب السباحة، وفريال أشرف بطلة الكاراتيه الحاصلة على ذهبية أولمبياد طوكيو 2020.
وتألقت فريدة عثمان وفريال أشرف بإطلالات فرعونية أنيقة خلال الافتتاح الذي انطلق في السابعة مساءً بتوقيت القاهرة، في مشهد احتفالي مهيب شهده قادة وزعماء العالم، احتفاءً بهذا الصرح الثقافي العظيم الذي يعكس عراقة مصر وريادتها الحضارية عبر العصور.
المتحف المصري الكبير أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، إذ يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل مختلف العصور المصرية، من عصور ما قبل التاريخ وحتى نهاية العصر الروماني، ويقع على بُعد كيلومترين فقط من أهرامات الجيزة، في موقع استراتيجي يربط بين الماضي والحاضر.
ويُعرض داخل المتحف لأول مرة المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تضم أكثر من 5000 قطعة أثرية نادرة، تم إعدادها بعناية لتُعرض بتقنيات إضاءة وعرض متطورة تحافظ على قيمتها الجمالية والتاريخية.