ليه واحدة ست؟.. ماجدة خير الله تنتقد فكرة مقدمة حفل افتتاح المتحف الكبير
 
 
أثارت الناقدة الفنية ماجدة خير الله الجدل بتعليقها الأخير حول ترتيبات حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث عبرت عن استغرابها من فكرة أن تتولى امرأة تقديم هذا الحدث التاريخي، معتبرة أن الاختيار الأنسب كان يمكن أن يكون لفنان مصري شاب يحمل ملامح الهوية المصرية أمام العالم، موضحة أن الأسماء المطروحة رغم قيمتها الفنية الكبيرة، لا تراها الأنسب لحدث بهذه الضخامة.
وكتبت ماجدة خير الله عبر حسابها الشخصي على موقع "فيسبوك" منشورًا قالت فيه: “إيه الفكرة إن اللي يقدم حفل افتتاح المتحف تكون واحدة ست؟ الأسماء اللي اتطرحت مش مناسبة رغم مكانتها الفنية، ورغم إن الوقت فات للترشيح، بس كنت أتصور الاستعانة بفنان شاب زي آسر ياسين، ملامحه مصرية خالصة ويجيد التحدث بالإنجليزية السليمة مثلًا”.
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.
 
            
       
                   
 
 
 
 
 
 
