بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

خبير بريطاني: 5 عادات يومية بسيطة تحمي الدماغ وتقي من الزهايمر

عادات تحمي من الزهايمر
عادات تحمي من الزهايمر

في مواجهة مرض الزهايمر الموروث داخل عائلته، قرر رائد الأعمال البريطاني دوجال باين كيم أن يأخذ صحته على محمل الجد، ليس فقط من أجل نفسه، بل لأجل مستقبل أبنائه. 

وعلى مدار سنوات، جمع كيم خلاصة تجاربه ونصائح الخبراء ليطوّر روتينًا يوميًا يهدف إلى دعم صحة الدماغ وتقليل خطر التدهور العقلي المرتبط بالتقدم في السن.

الكرياتين... ليس فقط للرياضيين


رغم ارتباطه سابقًا برياضة كمال الأجسام، أصبح الكرياتين أحد المكملات الصاعدة في مجال دعم الإدراك العقلي. يحتوي على ثلاثة أحماض أمينية تساعد في إنتاج الطاقة، ولا تقتصر فائدته على العضلات فقط، بل يمتد تأثيره إلى الدماغ. 

أظهرت دراسة حديثة أن مرضى الخرف الذين تناولوا الكرياتين يوميًا أظهروا تحسنًا بسيطًا في الوظائف الإدراكية، مما دفع كيم إلى دمجه في نظامه اليومي رغم تحذيرات بعض الخبراء من الإفراط في استخدام المكملات دون رقابة طبية.

جرعات محسوبة من أدوية التخسيس


في خطوة غير تقليدية، يتناول كيم جرعات صغيرة من أدوية إنقاص الوزن مثل أوزيمبيك، مستندًا إلى أبحاث تربط بين هذه المركبات وانخفاض خطر الإصابة بالزهايمر . 

ورغم الجدل حول هذه الاستخدامات، يشير بعض العلماء إلى أن هذه الأدوية قد تؤثر على مراكز الدماغ وتقلل من انكماشه مما يؤدي إلى الإصابة بالزهايمر، وهي عملية طبيعية تحدث مع التقدم في العمر.

الرياضة المعتدلة مفتاح لصحة الدماغ
بدلاً من ممارسة التمارين الشاقة، يركّز كيم على تمارين القلب منخفضة الشدة، خاصة تلك الواقعة ضمن "المنطقة 2"، مثل الركض الخفيف أو ركوب الدراجة. 

ويعزز هذا النوع من التمارين تدفق الدم إلى الدماغ بشكل مستمر، ما يساعد على التخلص من المواد السامة التي قد تُسبب تدهورًا معرفيًا بمرور الوقت.

نظام غذائي مصمم للدماغ


يتبع كيم حمية MIND، التي تمزج بين النظام الغذائي المتوسطي وحمية DASH. تركز هذه الحمية على تناول الخضروات الورقية، والمكسرات، والبقوليات، والتوت، والأسماك، مع تقليل السكريات والدهون المشبعة. 

ويعتقد الخبراء أن هذا النمط الغذائي يقلل من الالتهاب ويحسن من صحة الأوعية الدموية، مما يساهم بدوره في تقليل خطر الإصابة بالخرف.

النوم... ركيزة لا جدال فيها


يحرص كيم على النوم لسبع ساعات و45 دقيقة كل ليلة، ويعتبر النوم أساسًا لاستراتيجيته في إبطاء الشيخوخة. فوفقًا للخبراء، النوم الكافي يتيح للدماغ التخلص من السموم، مثل بيتا أميلويد، المرتبطة بمرض الزهايمر. 

وتشير الدراسات إلى أن المصابين بالأرق أكثر عرضة للإصابة بالخرف، مما يعزز أهمية الحصول على نوم عميق ومنتظم.
من المكملات إلى النوم، مرورًا بالتغذية والرياضة، يوضح دوجال باين كيم كيف يمكن للتغييرات البسيطة أن تُحدث فرقًا كبيرًا في الحفاظ على شباب العقل. وبينما لا يوجد علاج نهائي للشيخوخة، فإن ما يفعله اليوم قد يكون هو المفتاح لتأخير الغد.