الكركم: الذهب الأصفر بين الطب البديل والمخاطر المحتملة
الكركم، المعروف بلونه الذهبي الزاهي، يعد من أشهر التوابل المستخدمة في المطابخ حول العالم، ويُطلق عليه البعض “الذهب الأصفر” لما يحتويه من مركبات فعالة أبرزها “الكركمين” ورغم مكانته في الطب البديل ودوره في تعزيز الصحة، إلا أن الإفراط في تناوله قد يسبب بعض الأضرار.
الفوائد:
مضاد للالتهابات: يساعد الكركم في تقليل التهابات المفاصل والعضلات، ويُستخدم كعلاج طبيعي في حالات الروماتيزم.
تعزيز المناعة: يحتوي على مضادات أكسدة قوية تحمي الجسم من الجذور الحرة وتدعم الجهاز المناعي.
تحسين الهضم: يساعد في تقليل مشاكل الانتفاخ وعسر الهضم، ويحفز إفراز العصارة الصفراوية.
دعم صحة القلب: يساهم في خفض مستوى الكوليسترول الضار، ما يقلل من خطر تصلب الشرايين.
مفيد للبشرة: يدخل في وصفات طبيعية لتفتيح البشرة والتقليل من حب الشباب.
الأضرار:
مشاكل هضمية: الإفراط في تناوله قد يسبب إسهالًا أو تهيجًا في المعدة.
تأثير على الكبد: الجرعات العالية بشكل مستمر قد تُرهق الكبد بدلاً من دعمه.
تأثير على سيولة الدم: قد يزيد من مفعول أدوية السيولة، ما يضاعف خطر النزيف.
غير مناسب للجميع: الحوامل أو مرضى الحصوات المرارية يجب أن يتجنبوا استخدامه بكثرة.
الوقاية:
الاستخدام المعتدل هو الحل؛ رشة صغيرة في الطعام تكفي للحصول على فوائده. كما يُفضل استشارة الطبيب قبل استخدام مكملات الكركم المركزة خاصة لمن يتناولون أدوية بانتظام.
يبقى الكركم عنصرًا سحريًا في المطبخ والطب البديل، لكن توازنه في الاستعمال هو ما يجعله نعمة لا نقمة.