الأرق وصحة البشرة.. انعكاس مباشر لقلة النوم

لا يقتصر تأثير الأرق على الشعور بالتعب والإرهاق فحسب، بل يمتد أيضًا ليؤثر بشكل واضح على صحة البشرة ومظهرها.
فبحسب دراسات طبية، يؤدي قلة النوم إلى انخفاض إنتاج الكولاجين، وهو البروتين المسؤول عن مرونة البشرة ونضارتها ومع الوقت، ينعكس ذلك في صورة تجاعيد مبكرة وخطوط دقيقة حول العينين والفم. كما يلاحظ كثيرون أن السهر المستمر يتسبب في ظهور الهالات السوداء وانتفاخ الجفون.
إلى جانب ذلك، يرفع الأرق من مستويات هرمون “الكورتيزول” المعروف بهرمون التوتر، والذي يحفز بدوره الغدد الدهنية لإفراز المزيد من الزيوت. هذا الإفراط في الدهون يزيد من احتمالية ظهور الحبوب والبثور.
ويؤكد خبراء العناية بالبشرة أن النوم العميق لا يقل أهمية عن مستحضرات التجميل، إذ يمنح الجلد فرصة للتجدد وإصلاح الخلايا التالفة. لذلك فإن الحفاظ على نوم منتظم يتراوح بين 7 إلى 8 ساعات يوميًا يعد أحد أسرار البشرة الصحية.
وللتغلب على الأرق، ينصح بالابتعاد عن المنبهات قبل النوم، وتهيئة غرفة نوم هادئة ومظلمة، مع ممارسة عادات مريحة مثل شرب الأعشاب الدافئة أو قراءة كتاب. بهذه الخطوات يمكن حماية البشرة من الأضرار الناتجة عن قلة النوم.