بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

"كبير الأثريين" يستغيث بالمسئولين للعثور على خرزة الإسورة المسروقة.. سعرها لا يقدر بثمن

الإسورة الذهبية المسروقة
الإسورة الذهبية المسروقة

كشف الدكتور مجدي شاكر كبير الأثريين بوزارة السياحة والأثار، تفاصيل جديدة حول سرقة إسورة ذهبية نادرة من المتحف المصري، وقال إن هذه القصة بها علامات استفهام كثيرة، ولكن علينا أن نقدم الشكر لوزارة الداخلية على ما قامت به في ضبط المتهمة.

وأضاف كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن الإسورة الذهبية، لم يكن عليها أي كتابات تؤكد أنها أثرية، ولكن هناك معلومة مفقودة في القضية، وهي أن الأسورة كان بها خرزة في النصف  ولا أحد يعلم مكانها.

ولفت إلى أن الخرزة المفقودة أغلى من الذهب، وأنه في حالة الوصول لها قد يتم عمل أسورة مشابهة، وذلك عن طرق تسييح الذهب مرة ثانية، ويتم تصنيعه مثل الإسورة الأخرى شبيهة التي سرقت.

وأوضح أن هناك أسورة ثانية شبية بالتي سرقت، وبهذه الفكرة قد يتم عمل الأسورة مرة ثانية، و القيمة الحقيقية في الموضوع الخرزة، وأن السعر الحقيقي لـ الأسورة ليس 190 ألف لكن 3 ملايين جنيه.

وتابع أن وزن الأسورة 600 جرام ذهب، وسعر الجرام 5000 جنيه، فالسعر هنا يصبح 3 ملايين جنيه، ولذلك على الجهات المسئولة البحث عن الخرزة.

واعترفت أخصائية ترميم بالمتحف المصري بسرقة أسورة ذهبية أثرية نادرة تعود للعصر المتأخر، من داخل خزينة حديدية بمعمل الترميم بالمتحف، مستخدمة أسلوب "المغافلة".

وخلال التحقيقات، أقرت المتهمة بأنها استغلت ثقتها في موقع عملها ومسؤوليتها كأخصائية ترميم، وتوجهت يوم 9 سبتمبر الجاري إلى المعمل حيث توجد الخزينة الحديدية التي تحفظ بها القطع الأثرية، وتمكنت من الاستيلاء على الأسورة الذهبية. 

سرقة أسورة المتحف المصري

وأكدت أنها لجأت سريعا إلى التخلص منها خشية اكتشاف الواقعة، فتواصلت مع أحد معارفها من خارج المتحف وهو صاحب محل فضيات في منطقة السيدة زينب بالقاهرة.

وأوضحت في اعترافاتها أنها سلمت الأسورة  لصاحب محل الفضيات، والذي قام  ببيعها إلى مالك ورشة ذهب بالصاغة مقابل مبلغ 180 ألف جنيه.

وباع صاحب ورشة الذهب مرة أخرى لعامل بمسبك ذهب مقابل 194 ألف جنيه.

اعترافات المتهمين بسرقة أسورة المتحف المصري 

واعترف المتهمون الآخرون بتفاصيل دورهم في الواقعة، حيث أقر صاحب محل الفضة بأنه تلقى القطعة من الأخصائية وباعها مباشرة لتحقيق مكسب سريع، فيما أكد مالك الورشة أنه قام بشراء أسورة المتحف المصري، ثم باعها لعامل المسبك، الذي بدوره اعترف بأنه أقدم على صهر الأسورة الذهبية ودمجها مع مصوغات أخرى بغرض إعادة تشكيلها.

ضبط المتهمة بسرقة الأسورة الذهبية  

وذكرت وزارة الداخلية في بيانها أن الأجهزة الأمنية وبعد تقنين الإجراءات تمكنت من ضبط المتورطين الثلاثة، كما تم ضبط المبالغ المالية المتحصلة من عمليات البيع بحوزتهم، واعترفوا جميعا بارتكاب الواقعة، لتتخذ الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة تمهيدا لإحالتهم إلى النيابة.

اقرأ المزيد..