خمس حقائق خفية وراء تراكم دهون البطن
لم تعد دهون البطن مجرد مسألة شكل جمالي في المرآة، بل أصبحت مؤشرًا مهمًا يكشف عن صحة الجسم الداخلية، ورغم أن الكثيرين يلقون باللوم على العوامل الوراثية أو العمر، إلا أن خبراء الصحة يؤكدون أن هناك أسبابًا أعمق تقف وراء هذه المشكلة.
يؤكد الأطباء أن دهون البطن تحولت إلى “حمولة طبيعية” لدى معظم الناس، بينما هي في الواقع علامة على خلل يستدعي الانتباه.
الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات
يشير الأطباء إلى أن النمط الغذائي الشائع، الذي يبدأ بالخبز صباحًا ثم الأرز ظهرًا والمكرونة مساءً، يؤدي إلى تراكم مفرط للكربوهيدرات، هذه الكميات تتحول سريعًا إلى جلوكوز، وإذا لم يتم حرقه، يخزنه الجسم حول الخصر وكأنه “إفراط يومي” في التغذية.
الإجهاد وقلة النوم
التوتر المزمن وساعات العمل الطويلة يرفعان هرمون الكورتيزول، الذي لا يسبب القلق فقط بل يدفع الجسم إلى تخزين الدهون في منطقة البطن لذلك حتى مع نظام غذائي صحي، يمكن أن يؤدي نقص النوم والانشغال الذهني المستمر إلى انتفاخ الخصر.
المشي وحده لا يكفي
المشي البطيء أو الهادئ يحسن الصحة العامة لكنه لا يحرق الدهون الحشوية بفاعلية، بحسب الأطباء فإن التمارين التي ترفع معدل ضربات القلب مثل الجري أو ركوب الدراجات السريعة لمدة 40 دقيقة يوميًا هي الوسيلة الحقيقية لمواجهة دهون البطن.
الأطعمة المصنعة ومنتجات الألبان الزائدة
الأطعمة المصنعة الغنية بالحبوب المكررة تبطئ الهضم وتزيد من تخزين الدهون، فيما يساهم الإفراط في استهلاك الألبان أكثر من مرة يوميًا في زيادة السعرات الحرارية، لذلك ينصح بالاعتدال في منتجات الألبان والاكتفاء بمرة واحدة يوميًا مع التركيز على الألياف الطبيعية.
العامل الوراثي
رغم أن الجينات تحدد طبيعة تخزين الدهون في الجسم، فإن أسلوب الحياة قادر على تعطيل هذا العامل أو تقويته، الأبحاث تثبت أن التعديلات المستمرة في النظام الغذائي، إلى جانب إدارة التوتر والتمارين المركزة، يمكنها كسر الحلقة الوراثية وزيادة فرص التحكم في دهون البطن.