بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الجسم بشكل التفاحة أم الكمثرى.. أيهما يهدد صحة القلب ؟

بوابة الوفد الإلكترونية

تشير الدراسات الحديثة إلى أن توزيع الدهون في الجسم له تأثير كبير على صحة القلب، وقد يكون أكثر أهمية من الوزن الإجمالي أو مؤشر كتلة الجسم (BMI) وحده.

 

التفاصيل:

 

شكل الجسم "التفاحة": يتسم بتركز الدهون في منطقة البطن (الدهون الحشوية). هذا النوع من الدهون يُعد أكثر خطورة لأنه يحيط بالأعضاء الحيوية مثل القلب والكبد، ويرتبط بزيادة خطر:

 

أمراض القلب والشرايين

 

ارتفاع ضغط الدم

 

السكري من النوع الثاني

 

تسارع الشيخوخة البيولوجية للقلب

 

شكل الجسم "الكمثرى": حيث تتراكم الدهون في الوركين والفخذين. هذا التوزيع أقل خطورة من الدهون البطنية.

 

لماذا الدهون البطنية خطيرة؟

 

الدهون الحشوية تفرز مواد التهابية وهرمونات تؤثر سلبًا على القلب.

 

تؤدي إلى مقاومة الإنسولين واضطراب في مستويات الدهون بالدم، مما يزيد من خطر تصلب الشرايين.

 

توصية:

 

حتى إن لم يكن الشخص يعاني من السمنة الظاهرة، فإن وجود دهون زائدة في البطن يُعد مؤشراً مهماً على الحاجة لتغيير نمط الحياة، من خلال:

 

التغذية الصحية

 

النشاط البدني المنتظم

 

تقليل التوتر

 

تحسين جودة النوم

 

 

على النقيض من ذلك، بدا أن النساء ذوات الجسم "شكل الكمثرى" - المهيئات وراثيًا لتخزين الدهون حول الوركين والفخذين، والمعروفة بدهون الألوية الفخذية - يتمتعن بقلوب أكثر صحة وشبابا، وفق ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

 

ويمكن لهذه الدهون الموجودة في الجزء السفلي من الجسم أن تساعد في الوقاية من أمراض القلب والسكتات الدماغية وداء السكري من النوع الثاني، بحسب النتائج المنشورة في دورية "القلب الأوروبية".

 

نوبة قلبية قاتلة

كما بينت الدراسة أن الأفراد النحيفين الذين يعانون من دهون "مخفية" يواجهون خطرًا متزايدًا للإصابة بنوبة قلبية قاتلة، نتيجة للدهون الحشوية التي تسرع شيخوخة القلب.

 

وتتراكم هذه الدهون الخطيرة، المعروفة بالدهون الحشوية، بعمق داخل الجسم، محيطة بالكبد والمعدة والأمعاء. على عكس الدهون الملموسة، فهي غير مرئية من الخارج، مما يعني أن العديد من الأفراد الذين يبدون نحيفين قد يعانون من كميات ضارة من الدهون الحشوية.