بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

دراسة: النشاط البدني يؤدي إلى أمراض غير قابلة للشفاء

النشاط البدني
النشاط البدني

وجد باحثون هولنديون صلة بين النشاط البدني والإصابة بأمراض خطيرة، بما في ذلك "مرض ستيفن هوكينج" أو التصلب الجانبي الضموري (ALS)، ووفقًا لعلماء من المركز الطبي بجامعة أوتريخت، فإن كثرة التمارين الرياضية، التي تُسبب إجهادًا كبيرًا للجسم، قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة.

ويعود هذا الاستنتاج إلى البيانات التي جُمعت نتيجةً لعمل تحليلي أجراه متخصصون درسوا تفاصيل التاريخ الطبي لأكثر من 1500 مريض مُشخصين بالتصلب الجانبي الضموري من ثلاث دول. 

 

ولفت العلماء الانتباه إلى أن مرضى التصلب الجانبي الضموري كانوا يتميزون بنشاط بدني مرتفع للغاية قبل اكتشاف المرض.

 

وقال مؤلفو المشروع: "مقارنةً بالأصحاء، كان المرضى المصابون بأمراض خطيرة يتميزون دائمًا بنشاطهم البدني الخاص - فهم يكثرون من الجري والتجديف ولعب كرة السلة ورياضات أخرى".

 

وأفاد الباحثون بأن نمط الحياة الخامل، الذي يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بعدد من الأمراض (في مقدمتها أمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة)، لا يتجاوز الضرر الذي قد يُسببه الإجهاد المفرط على الصحة. 

 

ووفقًا للعلماء، فإن زيادة النشاط البدني ترتبط ارتباطًا مباشرًا بتآكل الأوعية الدموية والجهاز العصبي والأنسجة، وهو ما أثبتته هذه الدراسات بشكل قاطع.

 

ويُؤمن الخبراء بضرورة اتباع نظام غذائي صحي للحفاظ على مستويات صحية من النشاط البدني.

 

ويُعد التصلب الجانبي الضموري (ALS) الشكل الأكثر شيوعًا لمرض العصبون الحركي، حيث يُصيب الخلايا العصبية الحركية في الدماغ والحبل الشوكي. 

 

وتحدث هذه العملية تدريجيًا فالموت البطيء لخلايا الجهاز العصبي يؤدي إلى ضعف عضلي متزايد بشكل مطرد، يُصيب جميع مجموعات العضلات ويتراوح متوسط ​​العمر المتوقع لهذا المرض بين سنتين وخمس سنوات من بداية ظهور الأعراض.