بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الاحتلال الإسرائيلي يعلن شن هجوم جديد على جنوب سوريا

قوات الاحتلال في
قوات الاحتلال في سوريا

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إن مسيرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي هاجمت مركبة كانت تنصب رشاشا على متنها في منطقة جنوب سوريا.

وبدروها أفادت صحيفة "الوطن" السورية في وقت سابق من اليوم بأن مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة خارجة عن الخدمة تحمل قاعدة مضادة للطائرات في الحي الخدمي بمدينة السلام في محافظة القنيطرة، واقتصرت الأضرار على الماديات.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان مطلع الشهر الجاري بأن دورية عسكرية إسرائيلية توغلت نحو طريق طرنجة – حضر شمالي محافظة القنيطرة.

كما حذّر المرصد السوري لحقوق الإنسان من تصعيد الاحتلال المتكرر في الجنوب السوري والذي يعكس حجم التوتر المتصاعد على الحدود، وسط عجز تام للحكومة السورية عن فرض السيطرة الأمنية الفعلية أو منع تحويل هذه المناطق إلى ساحة صراع إقليمي.

وفي سياق آخر، بحث الرئيس السوري أحمد الشرع مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الذي وصل إلى دمشق ظهر اليوم الخميس، التطورات الإقليمية والعالمية، وسبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، وذلك حسبما أفاد بيان للرئاسة السورية على صفحتها على مواقع التواصل.

وأعاد فيدان التأكيد على دعم أنقرة لاستقرار سوريا وإعادة إعمارها بعد اجتماعه مع الشرع، حسبما ذكرت وكالة أنباء أسوشيتد برس.

وتعهد فيدان في بيان نشر عبر منصة إكس بالدعم المتواصل لسوريا في معركتها ضد المجموعات المتطرفة وجدد الحديث عن استعداد تركيا للمساعدة في إدارة المخيمات بشمال شرقي سوريا التي تضم أشخاصا يزعم أن لهم صلات بتنظيم داعش.

وناقش فيدان والشرع خطوات الاحتلال الإسرائيلي في سوريا، حسبما ذكر فيدان عبر منصة إكس متهما إسرئيل بـ "اتباع سياسة زعزعة الاستقرار في منطقتنا"، داعيا المجتمع الدولي لعدم السماح "بانتصار سياساتها".

يشار إلى أن أنقرة داعم قوي للحكومة المؤقتة في دمشق منذ تمت الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في هجوم خاطف للمعارضة المسلحة في ديسمبر. وكانت هذه ثالث زيارة لفيدان إلى دمشق منذ سقوط الأسد.

ويرى مراقبون في دمشق أن زيارة الوزير التركي المفاجئة الى دمشق تأتي نظراً للتطورات التي تشهدها الساحة السورية وأبرزها التهديدات والاعتداءات التي نفذتها إسرائيل من قصف محيط القصر الرئاسي السوري ومبنى وزارة الدفاع واستهداف القوات الحكومية السورية في محافظة السويداء.

وإضافة إلى ذلك ملف قوات سوريا الديمقراطية / قسد / بعد تعنتها وانقلابها على الاتفاق الذي وقع بين الرئيس الشرع وقائد قوات قسد مظلوم عبدي في العاشر من شهر مارس من اندماج قوات قسد في الجيش السوري ودخول كافة الدوائر الحكومية السورية في مناطق شمال شرق سوريا.