رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الاحتلال الإسرائيلي يُعلن قتل مسؤولًا استخباراتيًا في حزب الله

حزب الله
حزب الله

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، شنّ غارة جديدة على جنوبي لبنان، مؤكدًا أن تلك الغارة أسفرت عن مقتل محمد حمزة شحادة، قائد الاستخبارات في قوات "الرضوان" التابعة لحزب الله.

وأوضح أن طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي هاجمت في وقت سابق من اليوم منطقة عدلون (في محافظة النبطية)، وقضت على محمد شحادة.

وجاء في البيان أن شحادة عمل، طوال فترة الحرب الأخيرة بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، على رفع الجاهزية العملياتية لقوات "الرضوان".

وأشار جيش الاحتلال إلى أن أنشطة شحادة "شكّلت انتهاكاً لاتفاقيات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان".

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخص، الجمعة، جراء ضربة إسرائيلية على جنوب لبنان.

وأوضحت الوزارة أن الضربة استهدفت سيارة من طراز "رابيد" على الطريق السريع الرابط بين صيدا وصور، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام.

وتداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي نعي حزب الله لأحد قتلاه اليوم بضربة إسرائيلية.

وجاءت الضربة، الجمعة، غداة ضربات شنّتها إسرائيل على شرق لبنان، أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص، ستة منهم بضربة واحدة في الطريق المؤدي إلى منطقة المصنع التي تضم المعبر الرئيسي مع سوريا.

ورغم وقف إطلاق النار، تواصل إسرائيل شن ضربات على مناطق مختلفة في لبنان، مستهدفة بنى تحتية لحزب الله ومستودعات أسلحة وقياديين في الحزب. وتتوعد بتوسيع نطاق عملياتها العسكرية في لبنان ما لم تنجح السلطات في نزع سلاح حزب الله.

وكلفت الحكومة اللبنانية، الثلاثاء، الجيش إعداد خطة لنزع سلاح حزب الله، على أن يتم تطبيقها قبل نهاية العام، في خطوة يرفضها حزب الله بالمطلق.

ومنذ نوفمبر 2024، يسري في لبنان اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله، تحول إلى مواجهة مفتوحة اعتباراً من سبتمبر.

لكن رغم ذلك، تشن إسرائيل باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصاً في الجنوب، تقول غالباً إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له.

وتكرر أنها ستواصل العمل "لإزالة أي تهديد" ضدها، ولن تسمح للحزب بإعادة تأهيل بنيته العسكرية. كذلك توعدت بمواصلة شن ضربات ما لم تنزع السلطات اللبنانية سلاح حزب الله، حسب فرانس برس.

ونص وقف النار بوساطة أميركية على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالي 30 كيلومتراً من الحدود) وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل).

ونص على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، إلا أن إسرائيل أبقت على وجودها في 5 مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.