بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

عوامل وأدعية وأحكام تجعلك خاشع في الصلاة

بوابة الوفد الإلكترونية

يبحث كثير من المسلمين عن وسائل تعينهم على الخشوع في الصلاة، باعتباره من أهم مقاصدها الروحية، لذا نستعرض فيما يلي أبرز العوامل المساعدة، وأهم الأدعية، وحكم إعادة الصلاة عند فقد الخشوع.

عوامل الخشوع في الصلاة

هناك عدة أسباب تساعد المصلي على تحقيق الخشوع، من أبرزها:

حضور القلب: استحضار عظمة الله والشعور بالحاجة إليه.

استحضار الوقوف بين يدي الله: ترك ما يشغل القلب من أمور الدنيا فور البدء في الصلاة.

تدبر القرآن: خاصة في الصلوات الجهرية.

تذكر الموت: كما أوصى النبي ﷺ بأداء الصلاة وكأنها الأخيرة.

الصلاة في المسجد جماعة: لما فيها من تحفيز روحي وزيادة للخشوع.

دعاء الخشوع في الصلاة


من الأدعية المأثورة التي يُستحب ترديدها لتعزيز الخشوع:

ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.

اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار… ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع.

اللهم اهدني وسددني، اللهم إني أسألك الهدى والسداد.

يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.

اللهم اجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي.

حكم إعادة الصلاة بسبب فقدان الخشوع

أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن جمهور الفقهاء يرون أن الخشوع ليس ركنًا من أركان الصلاة، لكنه من لوازمها، ولا تبطل الصلاة بتركه، إلا أن ثوابها ينقص بقدر ما يفقده المصلي من خشوع.
وأضاف المركز أن على المسلم أن يجتهد في تحري الخشوع، مستشهدًا بقوله تعالى: «قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ»، مع تدبر ما يتلوه من آيات خلال الصلاة.