بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

“إكسترا نيوز” تبث مظاهرات الإخوان أمام سفارة مصر بإسرائيل.. وخبير: عار ما بعده عار

مظاهرات الإخوان أمام
مظاهرات الإخوان أمام السفارة المصرية

خصصت قناة “إكسترا نيوز” نحو ساعة من وقتها لتغطية المظاهرات التي دعا إليها إخوان الداخل الفلسطيني أمام السفارة المصرية في تل أبيب واصفة المحتجين بـ “إخوان نتنياهو”.

وشهدت تل أبيب مظاهرة نظمتها ما تسمى بـ "الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل"، وهي فرع من جماعة الإخوان المسلمين، أمام السفارة المصرية. 

وقد طالبت المظاهرة بوقف ما أسمته "العدوان الإسرائيلي على غزة" وفتح معبر رفح، إلا أنها أثارت جدلاً واسعاً وانتقادات حادة حول دوافعها وتوقيتها.

التغطية الخاصة لقناة "إكسترا نيوز" أشارت إلى أن المتظاهرين تجاهلوا المؤسسات الأمنية والعسكرية والسياسية الإسرائيلية، التي تقود "حرب الإبادة الجماعية على غزة"، مما أثار تساؤلات حول الأهداف الحقيقية للمظاهرة. 

ووصف الدكتور رمضان أبو جزر، رئيس مركز بروكسل للدراسات، المظاهرة بأنها "عار ما بعده عار"، معتبراً أنها محاولة لتبرئة الحكومة الإسرائيلية وجيش الاحتلال من المسؤولية عن الحصار والقتل وتجويع أهالي غزة، وإلصاق التهم بمصر.

وقد أكد متحدثون آخرون أن المظاهرة كانت "مشهدًا مدبرًا" و"مخططًا جهنميًا" يهدف إلى تعطيل الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية وتشويه الواقع المصري.

المتحدثون في التغطية أشادوا بالدور المصري "الثابت والواضح" في دعم الشعب الفلسطيني، ورفض التهجير القسري، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

في المقابل، وجهت اتهامات لحركة حماس بالتعاون مع إسرائيل، حيث ذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه اعترف بتمويل حماس لأكثر من 15 عامًا بهدف منع قيام الدولة الفلسطينية. 

ووصف متحدثون حماس بأنها "شريك لإسرائيل في دماء الفلسطينيين" و"شريك في الاعتداء على مصر".

 

تاريخ حماس وسلوكها

 

من جانبه، أشار الدكتور عبد المنعم سعيد، الخبير الاستراتيجي إلى أن حماس كانت باستمرار "عقبة رئيسية" أمام التوصل إلى دولة فلسطينية، وأنها قامت بعمليات "انتحارية" بعد اتفاق أوسلو أدت إلى انتخاب نتنياهو، كما ذكر أن حماس شاركت في "تأجيج الأوضاع" و"التآمر على مصر".

اللواء عدنان الضميري، لفت إلى أن حماس "لا تحمل اسم فلسطين" في اسمها الرسمي، وأنها "ذراع لمكتب الإرشاد للإخوان المسلمين". 

واعتبر الضميري أن تنظيم المظاهرة أمام السفارة المصرية في تل أبيب تم "بتصريح موقع خطيًا من بن غفير"، وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي.

توقعات مستقبلية

يرى المتحدثون أن الأزمة الحالية، رغم قسوتها، ستؤدي في النهاية إلى قيام الدولة الفلسطينية، وأن نتنياهو لن يستطيع منع ذلك بفضل الحراك الأوروبي والعربي. 

وتم التأكيد على أن الدور المصري والعربي واضح وثابت في دعم القضية الفلسطينية، وأن "عصر الأذرع والميليشيات المسلحة في الدول قد انتهى".

اقرأ المزيد..