الأزهر يذكّر بفضل الاستغفار: طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارًا كثيرًا
نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية تذكيرًا بفضل الاستغفار وأثره في حياة المسلم، مستشهدًا بحديث نبوي شريف قال فيه رسول الله ﷺ:«طوبَى لِمَن وجَدَ في صَحيفَتِه استِغفارًا كثيرًا» [رواه ابن ماجه].
الاستغفار
وفي منشور له عبر منصاته الرسمية، دعا المركز المسلمين إلى الإكثار من الاستغفار ودوام التوبة إلى الله تعالى، مؤكدًا أن الاستغفار من أعظم أبواب الفرج، وسببٌ في رفع البلاء، وجلب الرزق، وتطهير القلوب من الذنوب.
واختتم المركز منشوره بصيغة من صيغ الاستغفار المأثورة عن النبي ﷺ:
"أستغفر اللهَ العظيم، الذي لا إله إلا هو الحي القيوم، وأتوب إليه"، داعيًا المسلمين إلى جعل الاستغفار عادة يومية، لا تفتر ألسنتهم عنها.
حملة (فاذكروني)
ويأتي هذا التذكير في إطار الحملة الدعوية والتوعوية التي يطلقها مركز الأزهر للفتوى عبر صفحاته الرقمية، تحت وسم: #الفتوى_الإلكترونية و**#فاذكروني**، والتي تهدف إلى تعزيز الوعي الديني، وتذكير الناس بأذكارهم اليومية وأعمالهم الصالحة، في وقت تتزايد فيه الضغوط اليومية وتكثر فيه الغفلة عن الذكر والطاعة.
ويُعد حديث النبي ﷺ دعوة مفتوحة للتقرب إلى الله من خلال الاستغفار، لما فيه من أثر روحي ونفسي عظيم، حيث يؤكد علماء الشريعة أن الاستغفار ليس فقط لطلب المغفرة، بل هو أيضًا تجديد دائم للعهد مع الله، ووسيلة للسكينة والطمأنينة.
