بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

تصريحات الشرع فاجأت إسرائيل وغيرت خططها.. فيديو

الرئيس السوري أحمد
الرئيس السوري أحمد الشرع

في تحول لافت وغير مسبوق، تشهد الساحة السياسية الإسرائيلية موقفًا معارضًا قويًا للضربات الإسرائيلية في سوريا، بقيادة زعيم المعارضة يائير لابيد.

وصف الصحفي المتخصص في الشؤون الإسرائيلية، نذير جيلي، تصريحات الرئيس السوري أحمد الشرع أمس والرافضة والمهاجمة للصف الإسرائيلي لمؤسسات الدولة وعلى رأسها وزارة الدفاع السورية بأنها مفاجأة للكيان الصهيوني.

وأكد أن اتهام وزير الخارجية السوري القوي بأن إسرائيل تحاول تقسيم سوريا بمثابة مفاجأة لإسرائيل، منوها إلى أنه ليس سرًا أن إسرائيل كانت ترغب في رؤية سوريا مجزأة إلى دويلات أصغر. 

وشدد خلال حواره مع قناة “الحدث”، على أن رد الفعل السوري الحالي هز المنظور الإسرائيلي، مما أدى إلى تساؤلات حول مصدر قوة سوريا الجديدة في التعبير عن موقفها، لافتا إلى أنه "تحول أيديولوجي عميق"، يضع حكومة نتنياهو في مواجهة تحديات جديدة على الصعيدين الداخلي والإقليمي.

ويسلط جيلي الضوء على أن موقف المعارضة، بقيادة لابيد، يمثل تحولًا أيديولوجيًا عميقًا ومهمًا. ويتوافق رأي لابيد مع رغبة إقليمية في السماح لسوريا بالاستقرار، معتقدًا أن ذلك يصب في مصلحة إسرائيل. 

واعتبر هذا الموقف استمرارًا لدعوة لابيد السابقة لإعادة تقييم الإجراءات العسكرية في المنطقة والنظر في مقترحات السلام العربية القائمة على حل الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.

وتابع: “لم تستجب الحكومة الإسرائيلية رسميًا لتصريحات لابيد بعد، ومع ذلك، فإن وسائل الإعلام الإسرائيلية تردد إلى حد كبير صدى موقف لابيد، مميزة بين الدفاع عن الطائفة الدرزية وتقويض جهود استقرار سوريا”.

 وأردف: “بعض العناصر داخل اليمين الإسرائيلي أيضًا أن إسرائيل ترتكب أخطاء كبيرة في مقاربتها لسوريا ويجب أن تسمح بفرص قد تفيد إسرائيل أكثر من الإجراءات العسكرية”.

ويوضح جيلي أن استراتيجية نتنياهو تتبع مبدأ "السلام من خلال القوة"، بهدف إظهار التفوق العسكري الإسرائيلي على سوريا، ويسعى نتنياهو إلى فرض شروط، بما في ذلك نزع السلاح الكامل لجنوب دمشق، ومنع المركبات العسكرية السورية من دخول المنطقة، مشيرا إلى أن هذا النهج، وفقًا له، يخلق مشاكل أكبر لا يدركها نتنياهو، على عكس العديد من الآخرين في إسرائيل، بمن فيهم لابيد.

اقرأ المزيد..