بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

5 مخاوف واقعية من تطبيق أعمال السنة في الشهادة الإعدادية

طلاب الشهادة الإعدادية
طلاب الشهادة الإعدادية

ذكرت رودي نبيل، مؤسس مجموعة "معًا لغد مشرق" وأدمن جروبات أولياء الأمور، خمس مخاوف واقعية من تطبيق أعمال السنة في الشهادة الإعدادية. 

وبحسب تعديلات قانون التعليم يجوز أن يخصص لأعمال السنة نسبة مئوية لا تتجاوز 20 من المجموع الكلي لطلاب الشهادة الإعدادية. 

وأوضحت، في تصريحات خاصة لبوابة الوفد، أن الوزارة ترغب في إعادة الطالب إلى المدرسة، وربطه بالعملية التعليمية بعيدًا عن الامتحانات فقط، مشيرة إلى أنه رغم النية الحسنة، يبقى هناك تاريخ طويل جعل من عبارة "أعمال السنة" مصدراً للتوجس.

مخاوف واقعية من تطبيق نظام أعمال السنة

١. الخوف من استغلال الدروس الخصوصية:

بعض أولياء الأمور يرون أن بعض المدرسين – ونشدد هنا على كلمة "بعض"قد يستغلون إضافة أعمال السنة كورقة ضغط غير مباشرة، لإجبار الطالب على أخذ دروس خصوصية معهم، بحجة أن درجات التقييم العملي مرتبطة بتفاعل الطلاب، حتى لو لم يصرحوا بذلك مباشرة.

٢. غياب آليات الرقابة المدرسية:
ما زالت بعض المدارس  تفتقر إلى آليات رقابة شفافة  تضمن أن درجات أعمال السنة تمنح بناء على معايير موضوعية، لا مجاملات أو مجازفات أو تصفية حسابات.

٣- استغلال أعمال السنة في التمييز بين الطلاب:

بعض أولياء الأمور يخشون أن يؤدي هذا النظام إلى تمييز غير عادل بين طلاب الفصل الواحد، إذا ارتبط تقييم الطالب برأي المدرس بشكل كبير، مما قد يخلق مشكلة  نفسية أو شعور بالظلم لدى بعض الطلاب، خاصة فى هذه المرحلة العمرية الحرجة لطالب فى بداية المراهقة. 

٤. تشويش على المجهود الأكاديمي الحقيقي:

وهو الأهم على الإطلاق، وقد يشعر الطالب أن مجهوده في التحصيل الدراسي لا يحقق  بالكامل إلى درجة عادلة، إذا طغت أعمال السنة على التقييم، خاصة إذا لم يكن يجيد التواصل والتفاعل متل باقي أقرانه مثلا  التفاعل في الحصة، أو لا يملك الجرأة للمشاركة، رغم تفوقه النظري.

٥. قلق من غموض التفاصيل
الضبابية التي تحيط بكيفية تطبيق هذا النظام هي مصدر قلق في حد ذاته. فحتى الآن، لم تتضح الصورة بالكامل حول كيفية احتساب النسبة، ولا معايير التقييم الدقيقة، ما جعل بعض الأسر تشعر بأنها أمام قرار مش فاهمينه بشكل كافى للان. 

حلول ممكنة لحماية طلاب الشهادة الإعدادية 

١. وضع لائحة تقييم موحدة على مستوى الجمهورية:

ينبغي أن تضع الوزارة كراسة معايير واضحة توزع على المدارس والمعلمين، تتضمن بنود التقييم التفصيلية، مثل: الحضور، المشاركة، المهام الصفية، المشروعات. هذه اللائحة يجب أن  تكون معروفة وواضحة لأولياء الأمور والطلاب

٢. تفعيل الرقابة الإدارية المدرسية
تشكيل لجان رقابة داخلية بكل مدرسة لمراجعة توزيع درجات أعمال السنة، والتأكد من مطابقتها للمعايير، سيكون خطوة قوية لتقليص أي استغلال.

 كما يمكن تخصيص آلية تظلم بسيطة لتمكين الطالب من مراجعة تقييمه إذا شعر بعدم العدالة.

٣. دمج الأنشطة المدرسية كجزء من التقييم

لماذا لا يتحول التقييم إلى فرصة لاكتشاف ميول الطلاب؟ يمكن تخصيص جزء من أعمال السنة للمشاركة في الأنشطة الرياضية أو الفنية أو البحثية، ما يجعل المدرسة بيئة جاذبة، ويمنح الطالب إحساسا  بأن جهده وتفاعله مهم.
وأن المدرسة بيئة خصبة له وهذا هو المضمون أن الرابط بين المدرسة والطالب يكون عن حب وتواصل وايضا هااااااااام جدا لتقليل والسيطرة على العنف بين الطلاب إلى تجلى لنا العام الماضى. 

٤. تدريب المعلمين على التقييم العادل

ليس الهدف من النظام هو الضغط على الطالب، بل تحفيزه. لذلك، من الضرورى أن يتم تدريب المعلمين على أساليب التقييم الحديثة، وكيفية تحفيز الطالب دون تهديد أو ضغط، خاصة في سن الإعدادية.

٥. إشراك ولي الأمر في المتابعة
حتى يطمئن ويقلل الضغط والتوتر بينه وبين المعلم أم سنرى مشاكل من نوع جديد بينهم، مثلا كإرسال تقارير دورية لأولياء الأمور حول تقدم أبنائهم في أعمال السنة، سيساعد على بناء ثقة متبادلة، ويشعر ولي الأمر بأنه شريك حقيقي في منظومة التقييم، ويمنع أي شعور بالعزلة أو  الضغوط أو الشكوك.