الكشف عن تحرك إيراني أخاف أمريكا خلال الحرب ورصدته الاستخبارات.. فيديو

شهدت الساحة الدولية تطورات متسارعة خلال الفترة الماضية، تمحورت حول التوتر المتصاعد بين إيران وإسرائيل وتداعياته على المنطقة، بالإضافة إلى مستجدات في الأزمة الأوكرانية والوضع الإنساني في السودان.
دعا وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، دول مجموعة E3 (ألمانيا، بريطانيا، وفرنسا) إلى إعادة فرض جميع العقوبات على إيران.
جاءت دعوة ساعر في أعقاب إعلان طهران وقف تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو ما اعتبره الوزير الإسرائيلي "تخليًا تامًا عن جميع التزاماتها النووية الدولية"، وشدد ساعر على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بحزم لوقف البرنامج النووي الإيراني.
في المقابل، كشفت مصادر أمريكية أن الجيش الإيراني قام بتحميل ألغام بحرية على عدة سفن الشهر الماضي، ما أثار مخاوف واشنطن من نية طهران إغلاق مضيق هرمز بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة داخل إيران.
وبحسب قناة العربية، أفاد مسؤولون أمريكيون أن هذه التحركات رُصدت استخباراتيًا بعد الهجوم الصاروخي الإسرائيلي الأول على إيران في 23 يونيو الماضي.
على الرغم من الضربات الجوية التي تعرضت لها منشآتها النووية في فوردو ونطنز وأصفهان، أرسلت طهران رسالة واضحة بأنها لن تتراجع عن برنامجها النووي.
وأكد وزير الخارجية الإيراني أن التفاوض مع الولايات المتحدة ما زال ممكنًا، لكنه استبعد العودة إلى الحوار في الوقت الحالي حتى يتم ضمان وقف الهجمات العسكرية أثناء المحادثات.
وشدد على أن التكنولوجيا والمعرفة النووية "لا يمكن القضاء عليهما بالقصف"، وأن برنامج إيران النووي "سلمي بالكامل ويمثل مصدر فخر للشعب الإيراني".
شهدت الأيام الماضية مواجهة كلامية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمرشد الإيراني علي خامنئي. بينما أعلن خامنئي "النصر وسحق إسرائيل"، رد ترامب بأن إيران هي من "دُمرت"، وكشف عن إحباط محاولة لاغتيال المرشد الإيراني.
على الصعيد اللبناني، صرح رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، بأن التوصل إلى جواب لبناني موحد وتقديمه للمبعوث الأمريكي الخاص توماس براك يصب في مصلحة لبنان، مؤكدًا أن رؤية براك لم تكن "على شكل إنذار".
ودعا سلام واشنطن لضمان انسحاب إسرائيل من الجنوب وعدم تكرار خروقاتها لسيادة لبنان.
وفي خطوة لاقت ترحيبًا أمميًا، رفعت واشنطن العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا.
ووصف الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، القرار بأنه "طوة مهمة نحو منح البلاد مسارًا للتعافي والاستقرار ومستقبلًا أفضل"، داعيًا إلى ضمان رفع جميع العقوبات.
اقرأ المزيد..