بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

فوائد لا تعرفها لسلطة الجزر في تحقيق التوازن الهرموني

سلطة الجزر
سلطة الجزر

على مدار الأشهر الماضية، لفتت سلطة الجزر النيئة الأنظار على منصات التواصل الاجتماعي، خصوصًا بين النساء الباحثات عن حلول طبيعية لاختلال التوازن الهرموني. لكن ما مدى صحة هذه الادعاءات.؟

بين الحقيقة والادعاء: ماذا يقول العلم؟

رغم الفوائد الصحية المتعددة للجزر النيء، إلا أنه لا يوجد دليل علمي قاطع يدعم قدرة هذه السلطة وحدها على إحداث توازن هرموني ملحوظ. أخصائية التغذية جاكلين لندن توضح أن تأثير الجزر على الهرمونات، إن وُجد، فهو غير مباشر ويقتصر على دعم عملية الأيض المرتبطة بالإستروجين من خلال الألياف. ووفقًا للندن، لا يمكن اعتبار هذه الوجبة علاجًا قائمًا بذاته لمشكلات هرمونية مثل متلازمة تكيس المبايض أو اضطرابات الدورة الشهرية.

الفوائد المحتملة لسلطة الجزر النيئة

رغم غياب الدليل السريري المباشر، هناك عدة فوائد تدعم أهمية الجزر كجزء من نظام غذائي متكامل:

تحسين صحة الأمعاء: بفضل الألياف التي تساعد على تعزيز الهضم وتسهيل التخلص من الهرمونات الزائدة.

إزالة الإستروجين الزائد: يحتوي الجزر على مركب اللجنين، الذي قد يساهم في ربط الهرمونات الزائدة وتسهيل طرحها خارج الجسم.

غني بالبيتا كاروتين: الذي يتحول إلى فيتامين A الضروري لإنتاج الهرمونات ودعم وظائف الجسم الحيوية.

منخفض السعرات، مرتفع الفائدة: يمنح الجزر مزيجًا من مضادات الأكسدة والعناصر المغذية دون إضافة سعرات حرارية زائدة.

دعم توازن سكر الدم: الألياف تساعد على تقليل تقلبات الجلوكوز، مما يفيد من يعانون من مقاومة الإنسولين.

خفض خطر السرطان: تشير دراسات إلى ارتباط استهلاك الجزر بانخفاض خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، بما في ذلك الثدي والبنكرياس والرئة.

وصفة بسيطة لسلطة الجزر النيئة

لمن يرغب في تجربتها، إليك وصفة سريعة:

جزرة كبيرة مبشورة

ملعقة صغيرة من زيت الزيتون أو زيت جوز الهند

ملعقة صغيرة من خل التفاح

رشة من ملح البحر

إضافات اختيارية: فلفل أسود، زنجبيل مبشور، بقدونس

اخلط المكونات وقدّمها طازجة. الزيوت الصحية تدعم إنتاج الهرمونات، وخل التفاح قد يساعد في تنظيم الجلوكوز بعد الوجبات.

ما هو النظام الغذائي الأفضل لدعم الهرمونات؟

وفقًا لأخصائية التغذية ميشيل روثينشتاين، التوازن الهرموني لا يتحقق من طبق واحد، بل من نظام غذائي متكامل يشمل:

  1. البروتين الخالي من الدهون
  2. الدهون الصحية مثل تلك الموجودة في الأفوكادو
  3. الخضروات الورقية
  4. الأسماك الدهنية
  5. بذور الكتان
  6. الشوكولاتة الداكنة
  7. الخضراوات الصليبية مثل البروكلي