دعاء ثاني أيام التشريق.. كلمات مباركة ترفع الدرجات وتشرح الصدور
في اليوم الثاني من أيام التشريق، الذي يوافق الثاني عشر من شهر ذي الحجة، تتواصل النفحات الإيمانية في هذه الأيام التي وصفها النبي ﷺ بأنها "أيام أكل وشرب وذكر لله"، وتستمر فيها شعائر التكبير والدعاء والذكر، امتثالًا للهدي النبوي وسنة الخليلين إبراهيم ومحمد عليهما الصلاة والسلام.
فضل الدعاء في أيام التشريق
أيام التشريق هي أيام ذكر ودعاء، وقد كان الصحابة رضي الله عنهم يحرصون على ترديد الأدعية الجامعة فيها، سائلين الله خيرَي الدنيا والآخرة، مستبشرين برحمة الله الواسعة، فقد ورد أن الدعاء في هذه الأيام لا يُرد بإذن الله، وأنها من "أيام الله" التي يُستحب فيها الرجاء والانكسار بين يديه.
أدعية مستحبة في ثاني أيام التشريق
من الأدعية المأثورة والمستحبة:
"رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ"
[البقرة: 201] – دعاء جامع يوصي به العلماء ويكثر منه الصالحون.
"اللهم اجعلنا لك من الشاكرين، لك من الذاكرين، لك من الخاشعين، لك من المحسنين"
"اللهم اجعل عيدنا عيدًا مقبولًا، وأيامنا أيام خير ورضوان، واكتبنا في من غفرتَ لهم وعفوتَ عنهم ورضيتَ عنهم"
"اللهم كما أتممت للحجاج حجهم، أتمم لنا نعمك، وبلغنا القبول، واغفر لنا ما مضى، ووفقنا لما تحب وترضى"
"اللهم إن كانت هذه أيامك المباركة، فاجعل لنا فيها دعوة لا تُرد، ورزقًا لا يُعد، وبابًا إلى الجنة لا يُسد"
"اللهم إنا نسألك الثبات بعد العيد، كما ثبتنا في طاعتك أيامه، ونسألك دوام الذكر وصدق القرب منك"
"اللهم اجمع قلوب أمة سيدنا محمد ﷺ على الهُدى، وانزع منها الغلّ والحقد، وارزقنا الرحمة والسكينة"
"اللهم لا تجعل في قلوبنا حاجة إلا قضيتها، ولا دعاءً إلا استجبته، ولا ذنبًا إلا غفرته، ولا همًا إلا فرّجته"
تكبيرات العيد مستمرة
ويستمر التكبير الجماعي بعد الصلوات في المساجد والمنازل والأسواق، وهو من السنن المؤكدة في أيام التشريق حتى عصر اليوم الرابع من العيد، وصيغته:"الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله،
الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد"
دعاء لكل من عجز عن الحج
كما يُستحب أن يدعو المسلم في هذه الأيام المباركة قائلاً:"اللهم لا تحرمنا من الوقوف بعرفات، ولا من السعي بين الصفا والمروة، ولا من زيارة حبيبك المصطفى ﷺ، واكتب لنا حجًا مقبولًا في عامنا هذا أو في قابل أعوامنا"
