وفاة الفنان أديب قدورة صاحب أجرأ مشاهد السينما السورية متأثرًا بمرضه (أبرز المعلومات عنه)
توفى منذ ساعات قليلة فهد السينما السورية النجم أديب قدورة عن عمر ناهز 76 عامًا، بعد صراع من المرض، ومسيرة فنية حافلة بالأفلام والمسلسلات والمسرحيات.
نقابة الفنانين السوريين تنعى وفاة أديب قدورة
وأعلنت نقابة الفنانين السوريين، وفاة الفنان السوري أديب قدورة، بعد تدهور حالته الصحية خلال الأسابيع القليلة الماضية، حيث كان يتلقى الرعاية الطبية إثر تعرضه لوعكة صحية شديدة، حازت حينها على تضامن واسع من زملائه في الوسط الفني وجمهوره من الوطن العربي.
وجاء نعي نقابة الفنانين السوريين لوفاة أديب قدورة في بيان رسمي عبر صفحتهم الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الأشهر "فيس بوك" كالآتي: "فرع دمشق لنقابة الفنانين ينعي إليكم وفاة الزميل الفنان القدير أديب قدورة، وسنوافيكم لاحقا بموعد التشييع والدفن وموعد التعزية إنا لله و إنا إليه راجعون".
سبب وفاة أديب قدورة
وكانت النقابة قد أعلنت في أبريل الماضي عن تعرض الراحل أديب قدورة لوعكة صحية شديدة استدعت نقله للمستشفى لتلقي العلاج، لكنه كان قد تعافى و عاد إلى منزله.
من هو أديب قدورة؟
أديب قدورة من مواليد 1 يوليو عام 1948، وينتمي لعائلة فلسطينية استقرت في حلب، بدأ رحلته في عالم الفن، من خلال دراسة الفن التشكيلي والعمل في هندسة الديكور في المسرح، قبل أن يكتشفه المخرج نبيل المالح ويقدمه للمرة الأولى عام 1972.
تميز قدورة في مشواره التمثيلي بمشاركاته السينمائية في أكثر من 37 فيلماً، بالإضافة إلى ظهوره في بعض الأفلام الإيطالية مثل "الطريق إلى دمشق"، لكن شهرته الواسعة تحققت من خلال بطولة فيلم "الفهد".
ومن أهم أعماله أيضاً على الشاشة الذهبية: "بقايا صور" و"رحلة عذاب".
رحيل صاحب أجرأ مشاهد السينما السورية
اشتهر الممثل صاحب الأصول الفلسطينية بالمشاهد الجريئة التي جمعته بالفنانة إغراء في عدد كبير من الأفلام، على غرار "الحسناء وقاهر الفضاء"، إلى أن وصفه البعض بـ"صاحب أجرأ مشاهد السينما السورية"، كما قدّم أكثر من 60 عملاً تلفزيونياً، على رأسها: "عز الدين القسام"، و"حصاد السنين"، و"الحب والشتاء"، و"سفر"، و"امرأة لا تعرف اليأس".
بالإضافة إلى مشاركته في مسرحيات عدة، من أبرزها: "الأيام التي ننساها"، و"هبط الملاك في بابل"، و"مأساة جيفارا"، و"سمك عسير الهضم"، و"السيد بونتيلا وتابعه ماتي"، إلى جانب مسرحيات عالمية مقتبسة من روايات الأديب الروسي أنطون تشيخوف.
