بسمة وهبة: السيسي قاد معركة هوية والتاريخ سيكتبه زعيما لمعركة المصير

قالت الإعلامية بسمة وهبة، إنّ دولة 30 يونيو قالت كلمتها الحاسمة منذ اللحظة الأولى، عندما وقف الشعب المصري خلف جيشه العظيم، ليخوض معه معركة مصيرية ضد الإرهاب بنفس العزيمة التي خاض بها معركة التحرير ضد المحتل.
وأضافت "وهبة"، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور": "الجيش المصري اللي انتصر على المحتل، قدر ينتصر على أهل الشر، بفضل توجيهات القيادة الحكيمة، والرئيس عبد الفتاح السيسي".
وتابعت، أنّ الرئيس السيسي خاض معركة وجود حقيقية، لم تكن فقط على الأرض، بل على الهوية والمستقبل، وكان الشعب المصري شريكًا أساسيًا فيها.
وأوضحت أن هذه المعركة لم تنتهِ فقط بدحر الإرهاب، بل باستعادة الأمن والاستقرار، وإطلاق مسيرة البناء والتنمية التي يشهدها الوطن اليوم في مختلف القطاعات.
وواصلت: "التاريخ لن ينسى أن هذا الرئيس خاض معركة شجاعة بدعم كامل من شعبه، ليصنع واقعًا جديدًا، عنوانه الأمل والانتصار، واستكمال مسيرة التحرير، من مقاومة الاحتلال الإسرائيلي إلى هزيمة جماعات الظلام".
و اعتبرت أن ما يحدث اليوم هو فصل جديد من فصول البطولات المصرية، يكتب بحروف من نور، في مواجهة محاولات التهجير والتفريط في تراب الوطن، مؤكدة: "سيناء ستظل خطًا أحمر، لا يمكن المساس بها، ومصر لن تقبل بغير السيادة الكاملة على أرضها".
ونوهت إلى أن 25 إبريل يوم خاص جدا ومن الأيام المحفورة في قلوبنا وعقولنا وذاكرة كل مصري وعربي، موضحة: "هذا يوم تاريخي شاهد على واحدة من أعظم معارك الكرامة في تاريخنا الحديث، وهي تحرير سيناء".
وتابعت: "هذا يوم نشعر فيه بانتصار الإرادة المصرية، ويرد اعتبار الأرض والكرامة ويؤكد أن المصري لا يتنازل عن حقه".
وأكملت : "نقف اليوم بفخر وإجلال ونحن نقول كل سنة وسيناء في حضننا، كل سنة وكرامة المصريين مرفوعة، سيناء أرض شهدت كل ألوان المعارك مثل الاحتلال الإسرائيلي والتحرير وإرهاب أهل الشر والحرب ضد التطرف والظلام، ووسط كل ذلك، بيت سيناء عنوانا للبطولة والصمود".
وواصلت: "بعد نصر أكتوبر 1973، جاء الدور على المعركة الطويلة الصامتة الحكيمة، وهي معركة السلام ومعركة التفاوض في ثمانينيات القرن الماضي حتى عادت سيناء إلى أحضان مصر كاملة، والحكاية لم تنتهِ، فقد جاء الدور على معركة صعبة وخطيرة وشرسة جدا، وهي معركة ضد الإرهاب والخونة الذين حاولوا خطف سيناء مرة أخرى باسم تجارة الدين والتطرف".
اقرأ المزيد..