سرطان القولون.. الأعراض التي تستدعي استشارة الطبيب

يشعر الخبراء بالقلق عندما يلاحظون أن حالات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم (أورام القولون على وجه التحديد) تتزايد بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا - وهم أولئك الذين لم يُنصحوا بعد بالخضوع لتنظير القولون ، وهذا ما ذكره المعالج الألماني بيرند بيركنر، المتخصص في أمراض الجهاز الهضمي.
وفي مقابلة مع مجلة FOCUS (ألمانيا) الإلكترونية، أوضح بيركنر ما هي الأعراض التي يجب أن تدفع إلى زيارة الطبيب للتحقق من احتمال الإصابة بسرطان القولون، وبحسب المختص فإن أحد أهم الأعراض التي يجب الانتباه إليها دائماً والتي يجب توضيحها في مؤسسة طبية هو ظهور الدم في البراز.
وإذا ظهر دم في البراز أو عليه أثناء استخدام المرحاض، فهذه علامة تحذيرية مهمة تتطلب فحصًا إلزاميًا
بالإضافة إلى ذلك، ذكر بيركنر ثلاثة أعراض أخرى يجب أن تدفع الشخص إلى رؤية الطبيب:
القيء غير المبرر.
ألم شديد في البطن.
إمساك.
ما هو سرطان القولون؟
سرطان القولون هو نمو للخلايا يبدأ في جزء من الأمعاء الغليظة يسمى القولون. والقولون هو أول أقسام الأمعاء الغليظة وأطولها. أما الأمعاء الغليظة فهي الجزء الأخير من الجهاز الهضمي. ومهمة الجهاز الهضمي تحليل الطعام ليستفيد به الجسم.
يصيب سرطان القولون في الأغلب البالغين الأكبر سنًا، لكن من الممكن أن تحدث الإصابة به في أي سن. ويبدأ عادةً في صورة تكتلات صغيرة من الخلايا تسمى السلائل تتكون داخل القولون. ولا تكون السلائل سرطانية عامة، لكن يمكن أن يتحول بعضها إلى أورام سرطانية في القولون مع مرور الوقت.
لا تسبب السلائل في الغالب ظهور أعراض. ولهذا السبب، يوصي الأطباء بالخضوع لفحوص منتظمة للبحث عن السلائل في القولون، إذ يساعد العثور على السلائل واستئصالها الوقاية من سرطان القولون.
يمكن لكثير من العلاجات المساعدة على السيطرة على سرطان القولون إذا تفاقمت حالته. وتشمل العلاجات الجراحة والعلاج الإشعاعي والأدوية مثل العلاج الكيميائي والعلاج الاستهدافي والعلاج المناعي.