الأرق والحساسية للتوتر.. علامات نقص المغنيسيوم

النوم الجيد ضروري لصحة جيدة ونفسية مستقرة وعندما يكون غائبًا، يصبح التعامل مع الصعوبات الروتينية للحياة اليومية أكثر صعوبة، كل شيء يسبب ضغوطًا شديدة وفقدان القوة، ولكن النوم نفسه يمكن أن يتفاقم بسبب القلق الداخلي والقلق والأفكار الوسواسية.
وقال خبير التغذية إيغور ستروكوف لموقع MedikForum.ru إن الأرق المرتبط بزيادة الحساسية للتوتر غالبًا ما يكون سببه نقص المغنيسيوم، وأكد الخبير أن الماغنيسيوم يلعب دورا حيويا في عمل الجهاز العضلي أو الجهاز العصبي، وهو عنصر ضروري لصحة الهيكل العظمي والعظام والأسنان.
ترتبط الأهمية الخاصة لهذه المادة بقدرتها على تحسين مقاومة الإجهاد ويعاني العديد من الأشخاص الذين يشكون من الأرق وزيادة العصبية في هذا الوقت من العام من نقص المغنيسيوم.
نقص المغنيسيوم قد يؤدي إلى التعب والإرهاق النفسي، ويُعرف غالبًا باسم معدن مضاد للتوتر، فعندما نتعرض للتوتر، يُنتج الجسم هرمونات مُحددة ويُعدّ المغنيسيوم ضروريًا لتعديل هذه الاستجابة فهو يُقلل من إفراز هرمونات التوتر، ويُساعد على منع رد الفعل المُفرط تجاهه، أما عند نقصه، فتزداد هذه الهرمونات، ويصبح الشخص أكثر عُرضةً للتوتر، وعُصابًا، وسريع الانفعال، ويتفاعل بشكل حاد مع أي مشكلة بسيطة.
كيف تظهر أعراض نقص المغنيسيوم؟
قد تحدث الأعراض التالية:
تشنجات في عضلات الساق أو أصابع القدم.
التعب وانخفاض الأداء.
العصبية والقلق الداخلي.
توتر في الرقبة والكتفين والظهر.
ارتعاش الجفن.
الصداع المتكرر.
مشاكل في القلب وعدم انتظام ضربات القلب.
ونحصل عادةً على المغنيسيوم من الطعام، مثل البقوليات والحبوب الكاملة والخضراوات واللحوم والأسماك والبذور والمكسرات ومنتجات الألبان ومع ذلك، في حال وجود نقص في المغنيسيوم، قد يلزم تناول أدوية خاصة.
ويجب على الطبيب تحديد ما إذا كانت الأعراض التي ظهرت ناجمة بالفعل عن نقص المغنيسيوم، ووصف هذه العلاجات عند الحاجة وإذا تبيّن أن الأرق والتوتر لديك ناتجان بالفعل عن نقص، فإن تعويض المغنيسيوم يمكن أن يساعد في تخفيف المشكلة من خلال المساعدة على استرخاء العضلات وتهدئة الأعصاب المفرطة النشاط.