بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

مجلس الأمن الدولي يعتمد بيانا رئاسيا صاغته أمريكا وروسيا يدين أعمال العنف في اللاذقية وطرطوس بسوريا

سوريا
سوريا

 

اعتمد مجلس الأمن الدولي بيانا رئاسيا صاغته الولايات المتحدة وروسيا يدين أعمال العنف في اللاذقية وطرطوس بسوريا، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

 

 

وأدان مجلس الأمن الدولي، الهجمات على البنية التحتية المدنية والمستشفيات في سوريا ونعرب عن القلق البالغ إزاء تصاعد التوترات.

ودعا الأطراف في سوريا للوقف الفوري لأعمال العنف وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية، مشددًا، على التزامات سوريا بموجب قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب.

ورحب مجلس الأمن، بإدانة السلطات السورية أحداث العنف التي وقعت مؤخرا في البلاد وندعو إلى عملية سياسية شاملة.

 

 

وفي إطار آخر، عبر وفد من شيوخ طائفة الموحدين الدروز السوريين إلى إسرائيل صباح اليوم، قادماً من قرى جبل الشيخ في جنوب شرق سوريا، في زيارة تاريخية ودينية مميزة إلى قبر النبي شعيب في الجليل الأدنى.

 

تداول نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد لاستقبال وفد المشايخ السوريين، حيث تم ترديد أناشيد الترحيب المعروفة لدى طائفة الموحدين المسلمين. هذه الأناشيد تُستخدم في مختلف المناسبات وتحمل طابعًا اجتماعيًا ودينيًا وعربيًا مميزًا.

وأشاد الشيخ موفق طريف، الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل، بزيارة وفد ديني درزي من سوريا إلى إسرائيل، والتي ستكون الأولى منذ خمسين عامًا، على الرغم من التوترات القائمة على الحدود.

 

وفي تصريحات لوكالة "رويترز"، أوضح الشيخ طريف أن هذه الزيارة، التي ستضم حوالي 100 من شيوخ الدروز السوريين يوم الجمعة 14 مارس 2025، تمثل أول زيارة لإسرائيل منذ نحو نصف قرن، حيث كانت آخر زيارة لمجموعة منهم بعد حرب عام 1973.

من المتوقع أن يقوم الشيوخ، الذين ينحدر معظمهم من القرى الدرزية عند سفح جبل الشيخ في سوريا، بزيارة أضرحة ومزارات دينية، بما في ذلك مقام النبي شعيب غرب طبريا في الجليل الأسفل.

جدير بالذكر أنه في السنوات التي سبقت اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، كانت وفود من مشايخ الطائفة الدرزية تتوجه بشكل متكرر إلى الأراضي السورية عبر معبر القنيطرة من الجولان المحتل، بتنسيق بين قوات الأمم المتحدة وسوريا وإسرائيل.

تلك الزيارات كانت تضم كبار مشايخ الطائفة، تعبيرًا عن الروابط الروحية والاجتماعية والعائلية المستمرة بين أبناء الطائفة وأقاربهم على جانبي الحدود. كما كانت العديد من حفلات الزفاف تتم من خلال نقل العروس عبر الحدود من سوريا إلى الجولان.