الإفتاء: المصافحة بعد الصلوات تزيد الألفة وتُستحب في رمضان

أكدت دار الإفتاء المصرية أن المصافحة بين المصلين عقب صلاة التراويح والصلوات المفروضة والتطوع من العادات الطيبة التي تعزز الألفة والمحبة بين المسلمين.
حكم المصافحة بعد الصلوات
وجاء ذلك خلال سلسة (معلومات رمضانية يومية) التي تنشرها الدار في خطة توعيتها لشهر رمضان على صفحتها الرسمية عبر الموقع الإلكتروني (الفيسبوك) وقد أشارت الدار إلى أن مصافحة المصلين عقب الصلوات تدخل في عموم استحباب التسامح والمودة، وهو ما يكون سببًا لرضا الله تعالى عن عباده.
وأوضحت الدار، عبر منشور لها ضمن سلسلة "معلومات رمضانية يومية"، أن المصافحة وسيلة لتوثيق روابط الأخوة بين المسلمين، خاصةً إذا كان الشخصان على خلاف سابق، حيث تكون بمثابة إزالة للضغائن وتأكيدًا على الصفاء النفسي.
كما شددت دار الإفتاء على أهمية الاستغفار بعد المصافحة، موضحةً أنه من المستحب أن يقول المسلم بعد المصافحة: "غفر الله لنا ولكم"، لما فيها من التماس الرحمة والمغفرة من الله تعالى.
وختمت الدار منشورها بالتأكيد على ضرورة اغتنام الشهر الكريم في نشر روح المحبة والتسامح، داعيةً إلى جعل رمضان فرصة لتجديد العهد مع الله وتقوية العلاقات بين الناس.
أذكار ما بعد الصلاة المفروضة
بعد الانتهاء من الصلاة، يُستحب للمسلم أن يذكر الله ويتبع سنّة النبي ﷺ في الأذكار الواردة عنه، ومنها:
الاستغفار ثلاثًا«أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله»
قول:«اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام»
(رواه مسلم)
التسبيح والتحميد والتكبير (33 مرة لكل منها) ثم التوحيد مرة واحدة، ثم «سبحان الله» (33)، و«الحمد لله» (33)، و«الله أكبر» (33)، ثم يتم المئة بقول: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير»(رواه مسلم)
آية الكرسي «اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ…» (البقرة: 255)(رواه النسائي وصححه الألباني)
سورة الإخلاص والمعوذتين (ثلاث مرات بعد الفجر والمغرب، ومرة بعد باقي الصلوات)
الدعاء المشروع بعد الصلاة
«اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك»
(رواه أبو داود)
قول:«لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير» (عشر مرات بعد صلاة الفجر والمغرب)(رواه الترمذي)
هذه الأذكار سنّة مؤكدة عن النبي ﷺ، ومن حافظ عليها نال الأجر العظيم والخير الكثير بإذن الله.