قوات الاحتلال تعتقل شاباً وطفلاً في القدس
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على اعتقال طفل وشاب من بلدة العيسوية شمال شرق القدس المحتلة.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: الطفل محمد دعاس والشاب مروان مصطفى، وذلك عقب دهم منزلي ذويهما في البلدة وتفتيشهما.
وفي هذا السياق، أُصيب شاب بقنبلة غاز في الرأس، اليوم الأحد، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الرام شمال القدس المحتلة.
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع في أحياء البلدة، ما أدى لإصابة شاب بقنبلة غاز مباشرة في رأسه، أثناء تواجده في معرض مركبات، وجرى نقله إلى المستشفى.
وكان طفلان فلسطينيان قد تعرضا للإصابة برصاص الاحتلال الإسرائيلي، أمس أول الجمعة، في بلدة نعلين غرب مدينة رام الله في الضفة الغربية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال اقتحمت وسط البلدة، واندلعت على إثرها مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع.
وأشار التقرير إلى أن رصاصا الاحتلال أصابت طفلين يبلغان من العُمر 16 و17 سنة، وتم نقلهما إلى مركز طوارئ نعلين.
كما أكد شهود عيان أن قوات الاحتلال اعتقلت طفلاً "لم تعرف هويته بعد"، كما نصبت حاجزاً عسكرياً شمال البلدة، وأوقفت مركبات المواطنين ودققت في بطاقاتهم الشخصية ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
وفي هذا السياق، ارتقى شهيدان فلسطينيان، اليوم الجمعة، وأُصيب آخرون بجروح إثر استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي المسيرة، مجموعة من المواطنين في قطاع غزة.
وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" على استشهاد الموطانين علاء عماد اسليم، ومحمد صبحي اسليم، إثر استهداف طائرة إسرائيلية مسيرة،مجموعة من المواطنين قرب مسجد المعتصم بشارع المنصورة شرق حي الشجاعية في القطاع
وذكرت مصادر طبية فلسطينية في وقتٍ سابق ان عدد الشهداء في قطاع غزة ارتفع إلى 48,446، والإصابات إلى 111,852، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي، في 7 أكتوبر 2023، على قطاع غزة.
وكانت حركة حماس قد أصدرت بيانًا، في وقتٍ سابق أمس الخميس، أكدت فيه أن الوسطاء يواصلون اتصالاتهم لإلزام الاحتلال البدء في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأضاف بيان حماس: "الوسطاء يواصلون اتصالاتهم من أجل ضمان تنفيذ باقي مراحل اتفاق وقف إطلاق النار".
ويأني موقف حماس في ظل التصعيد الإسرائيلي الذي يُدبره اليمين المُتطرف بخصوص العودة للحرب من جديد.
ويضغط رموز اليمين المُتطرف على حكومة نتنياهو من أجل العودة من جديد للحرب في غزة بهدف القضاء على حماس نهائياً.
