لماذا تتراكم الغازات في المعدة؟.. أطعمة تساهم في إنتاجه
تراكم الغازات في البطن والتي لا يمكن إخراجها هي مشكلة شائعة وتسبب في كثير من الحالات عدم الراحة والانتفاخ والألم، وفي كثير من الأحيان، تكون هذه الحالة مجرد مشكلة مؤقتة لا تشكل تهديدًا للصحة (بالنسبة للعديد من الأشخاص، تحدث بسبب العمليات الطبيعية في الجسم).
لكن في بعض الأحيان يمكن أن يكون احتباس الغازات من الأعراض الخطيرة المحتملة التي تحدث بالتزامن مع اضطرابات أكثر خطورة، كما ذكّرتنا بذلك أخصائية أمراض الجهاز الهضمي ألكسندرا أليسوفا في حديثها مع MedikForum.ru، ولماذا تتراكم الغازات فجأة في المعدة ولا يمكن إخراجها، وأسباب هذه الظاهرة يمكن أن تكون غير ضارة تمامًا وتتطلب الاهتمام، هذا ما أكده الطبيب.
تساهم بعض الأطعمة في زيادة إنتاج الغازات وتشمل هذه:
البقوليات (البازلاء والفاصوليا والعدس).
الخضروات (الملفوف، الفجل، البصل).
الفواكه (التفاح، الكمثرى، العنب).
منتجات الألبان (لعدم تحمل اللاكتوز).
المشروبات الغازية.
تحتوي هذه الأطعمة على مواد لا يتم هضمها بشكل جيد في الأمعاء الدقيقة ثم يتم تخميرها بواسطة البكتيريا في الأمعاء الغليظة، مما يؤدي إلى تكوين غازات نشطة.
ابتلاع الهواء في ظل ظروف مختلفة، قد يبتلع الشخص الهواء دون قصد وهذا أمر شائع بشكل خاص إذا:
تناول الطعام بسرعة أو أثناء التنقل.
مضغ العلكة.
اشرب من خلال القشة.
تدخين.
يتراكم الهواء المبتلع في المعدة والأمعاء، مما يسبب الشعور بالانتفاخ، والذي يمكن أن يكون في بعض الأحيان غير مريح بشكل ملحوظ.
نمط الحياة المستقرة
يؤدي قلة النشاط البدني إلى إبطاء حركة الأمعاء، مما قد يؤدي إلى ركود الغازات، ويساعد المشي المنتظم أو ممارسة التمارين الخفيفة على تحفيز حركة الأمعاء وتعزيز التخلص الطبيعي من الغازات.
الضغط والتوتر العصبي
هناك علاقة محددة بين الدماغ والأمعاء، كما أن خلايا الأمعاء لديها حساسية خاصة للمواد التي ينتجها الجهاز العصبي المركزي، ويمكن للتجارب الشديدة أن تؤثر على عمل الجهاز الهضمي، مسببة تشنجات وتعطل حركته ويؤدي هذا بدوره إلى احتباس الغازات والشعور بعدم الراحة.
تغيرات في مستويات الهرمونات
قد يرتبط تراكم الغازات عند النساء بتقلبات التوازن الهرموني، مثل تلك الناجمة عن الدورة الشهرية أو الحمل أو انقطاع الطمث وخلال هذه الفترات، تصبح أمعائهم أقل نشاطًا عادةً.
متلازمة القولون العصبي (IBS)
هو اضطراب وظيفي حيث يتم اختلال حركة الأمعاء. بالإضافة إلى الانتفاخ والغازات، قد يكون القولون العصبي مصحوبًا بألم في البطن، أو إسهال، أو إمساك، لإنه ليس مهددًا للحياة، لكنه قد يقلل من جودتها بشكل كبير.
اضطرابات في البكتيريا المعوية
العوامل المسببة غالبا هي سوء التغذية (نقص الألياف والبروبيوتيك الطبيعي والعناصر الدقيقة)، وتناول المضادات الحيوية، والعمليات الالتهابية المزمنة.
عدم تحمل اللاكتوز أو الجلوتين
يفتقر بعض الأشخاص إلى الإنزيمات اللازمة لهضم اللاكتوز (سكر الحليب) أو الجلوتين (بروتين موجود في الحبوب). ويؤدي ذلك إلى تخمر الطعام في الأمعاء وتراكم الغازات.
انسداد معوي
حدوثه هو اضطراب خطير حيث تتوقف الكتل الغذائية عن المرور عبر الأمعاء، ولا يمكن خروج الغازات والبراز، ويصاحب ذلك ألم شديد وانتفاخ وغثيان. يتطلب الانسداد المعوي عناية طبية فورية.
أمراض البنكرياس
في حالة التهاب البنكرياس أو قصور البنكرياس، يتعطل إنتاج الإنزيمات اللازمة لهضم الطعام. ويؤدي هذا أيضًا إلى زيادة تكوين الغاز واحتباسه.
الأورام المعوية
يمكن للأورام الموجودة في الأمعاء أن تعيق ميكانيكيًا مرور الغازات والبراز، وتترافق هذه العملية غير المرغوبة مع فقدان الوزن ووجود دم في البراز وانتفاخ البطن المزمن.
أمراض الأمعاء الالتهابية (مرض كرون، التهاب القولون التقرحي)
تصاحب هذه الأمراض المزمنة التهاب جدران الأمعاء، مما يؤدي إلى خلل في عملها ويؤدي إلى تراكم الغازات.