وزير الخارجية الأمريكي: لم أتحدث مع زيلينسكي.. والباب مفتوح أمام أوكرانيا
قال ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، إنه لا يمكن تحقيق السلام دون الحديث مع روسيا ومعرفة مطالبها.
وأضاف روبيو، في تصريحاتٍ صحفية: "جاهزون للانخراط مجددا مع الأوكرانيين إذا كانوا مستعدين للسلام".
وتابع::"لم أتحدث مع زيلينسكي منذ اجتماعه مع الرئيس ترامب في البيت الأبيض".
ويأتي الموقف الأمريكي الجديد بعد أن دخل الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مُشادة كلامية حادة في اجتماعهما في البيت البيضاوي يوم الجمعة الماضي.
حدثت مواجهة كلامية حادة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض. خلال هذا اللقاء، انتقد ترامب زيلينسكي بشدة، قائلاً: "أنت تقامر باندلاع حرب عالمية ثالثة"، وحثه على قبول وقف لإطلاق النار مع روسيا.
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
ترامب أضاف أن أوكرانيا في "ورطة" ولا تحقق انتصارًا في الحرب، مطالبًا زيلينسكي بأن يكون "ممتنًا" للمساعدات الأمريكية ويوافق على وقف إطلاق النار. كما أشار إلى أن زيلينسكي "لا يملك أي أوراق مساومة" بدون دعم الولايات المتحدة.
نتيجة لهذا التوتر، تم إلغاء المؤتمر الصحفي المشترك الذي كان مقررًا بين الرئيسين، وغادر زيلينسكي البيت الأبيض بعد المشادة الكلامية.
تداعيات هذا الشجار:
توتر العلاقات الثنائية: هذا الخلاف العلني قد يؤدي إلى زيادة التوتر في العلاقات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، مما قد يؤثر على مستوى التعاون والدعم المستقبلي.
تأثير على الدعم الدولي لأوكرانيا: قد يُضعف هذا الخلاف موقف أوكرانيا في الحصول على دعم دولي ضد العدوان الروسي، خاصة إذا اعتُبر أن القيادة الأوكرانية غير مستعدة للتفاوض.
تعزيز الموقف الروسي: قد تستغل روسيا هذا الخلاف لتعزيز موقفها في الصراع، معتبرة أن هناك انقسامات بين حلفاء أوكرانيا.
تأثير داخلي في الولايات المتحدة: قد يؤدي هذا الشجار إلى انقسام داخلي في الولايات المتحدة حول سياسة البلاد تجاه أوكرانيا، مما قد يؤثر على قرارات الدعم المستقبلي.
تأثير على الرأي العام الأوكراني: قد يُضعف هذا الخلاف ثقة الشعب الأوكراني في قيادته وقدرتها على الحفاظ على الدعم الدولي.
هذا الشجار العلني بين ترامب وزيلينسكي قد يكون له تداعيات سلبية على العلاقات الثنائية، الدعم الدولي لأوكرانيا، والموقف العام في الصراع مع روسيا.