مصر تُدخل 195 شاحنة مُساعدات إلى غزة

تشهد الحدود المصرية/ الفلسطينية، اليوم الخميس، استمرار الجهود المصرية في ملف إدخال المُساعدات إلى أهالي غزة.
وأكدت شبكة القاهرة الإخبارية في هذا الصدد على دخول 195 شاحنة مساعدات من بينها 16 شاحنة وقود إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم منذ صباح اليوم وحتى الآن تمهيدا لدخولها قطاع غزة.
وتُواصل مصر جهودها من أجل تثبيت الهدنة في غزة لحقن دماء الفلسطينيين التي سالت بغزارة منذ 7 أكتوبر 2023.
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وتستضيف القاهرة جولات التفاوض بين الأطراف المعنية من أجل مُواصلة المضي قدماً في صفقة تبادل الأسرى وإتمام بنود اتفاق إنهاء الحرب.
لعبت مصر دورًا محوريًا في محاولات إيقاف الحرب على أهالي غزة، حيث قادت جهودًا دبلوماسية مكثفة منذ اليوم الأول للأزمة بهدف تحقيق التهدئة ووقف إطلاق النار. وبفضل موقعها الجغرافي ودورها التاريخي كوسيط رئيسي بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، استخدمت القاهرة قنواتها الدبلوماسية مع جميع الأطراف، بما في ذلك القوى الدولية والإقليمية، للضغط من أجل إنهاء التصعيد العسكري وتخفيف معاناة المدنيين في القطاع.
الوساطة الدبلوماسية والمساعي السياسية
سارعت مصر إلى التواصل مع إسرائيل والفصائل الفلسطينية، محذرةً من خطورة استمرار التصعيد وتداعياته على الاستقرار الإقليمي. وأرسلت وفودًا أمنية إلى تل أبيب ورام الله وغزة، حيث أجرت مفاوضات مكثفة لبحث شروط التهدئة وإيجاد حلول لمنع تفاقم الأزمة. كما نسقت مصر مع دول كبرى مثل الولايات المتحدة وقطر والأمم المتحدة لتعزيز الجهود الدبلوماسية وضمان التوصل إلى وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن.
المساعدات الإنسانية وفتح معبر رفح
إلى جانب الجهود السياسية، قامت مصر بفتح معبر رفح الحدودي، وهو المنفذ الوحيد الذي يربط غزة بالعالم الخارجي دون المرور عبر إسرائيل. وساهمت في إدخال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء والوقود، إلى سكان القطاع المحاصرين. كما استقبلت المستشفيات المصرية جرحى فلسطينيين لتلقي العلاج، ما يعكس التزام القاهرة بدعم الشعب الفلسطيني إنسانيًا.
تؤكد مصر من خلال جهودها الدبلوماسية والإنسانية التزامها الثابت بدعم القضية الفلسطينية والعمل على وقف نزيف الدم في غزة، مما يجعلها طرفًا رئيسيًا في أي جهود مستقبلية لتحقيق حل سياسي دائم للأزمة.