بارقة أمل للسوريين.. مؤتمر الحوار الوطني يحدد ملامح سوريا الجديدة
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان، :"بارقة أمل للسوريين.. مؤتمر الحوار الوطني يحدد ملامح سوريا الجديدة".
بارقة أمل للسوريين.. مؤتمر الحوار الوطني
رغم تعقيدات المشهد السوري، لم تتوقف جهود رسم ملامح المستقبل، حيث عُقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في القصر الرئاسي بدمشق. وخرج المؤتمر بجملة من التوصيات أبرزها تشكيل لجنة دستورية لإعداد مسودة دستور دائم يحقق التوازن بين السلطات، ويؤسس لدولة القانون والمؤسسات.
السيادة الوطنية ومكافحة الفوضى الأمنية
شدد المؤتمر على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة، مع بناء جيش وطني احترافي، واعتبار أي تشكيلات مسلحة خارج المؤسسات الرسمية كيانات غير قانونية. كما أدان المشاركون التوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية، مطالبين بانسحاب فوري وغير مشروط.
رفع العقوبات الدولية ومعالجة الأزمة الاقتصادية
ناقش المؤتمر تأثير العقوبات الدولية المفروضة على سوريا، حيث دعت الأطراف المشاركة إلى رفعها بسبب آثارها المباشرة على الشعب السوري، وتأثيرها السلبي على إعادة الإعمار وعودة اللاجئين. كما حظي ملف الاقتصاد باهتمام خاص، مع التركيز على تنشيط التنمية الاقتصادية، ودعم الاستثمار، وتعزيز قطاعي الزراعة والصناعة.
الوحدة الوطنية وترسيخ المواطنة
أكد المؤتمر على مبادئ التعايش السلمي ونبذ كافة أشكال التمييز العرقي والديني والطائفي، مع ضمان تكافؤ الفرص لجميع المواطنين. وشدد على أهمية الحفاظ على وحدة سوريا وتعزيز ثقافة المواطنة كركيزة أساسية للاستقرار.
بارقة أمل نحو مستقبل سوريا الجديد
وصفت الحكومة الانتقالية المؤتمر بأنه "علامة فارقة" في مسار بناء الدولة الجديدة، معتبرة إياه نقطة انطلاق نحو تحقيق الاستقرار والسلام، ليكون بارقة الأمل التي تقود السوريين إلى مستقبل أكثر أمانًا وازدهارًا.
