غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف جنوب سوريا

قال التلفزيون السوري، إن طائرات حربية إسرائيلية استهدفت محيط منطقة الكسوة جنوبي العاصمة دمشق.
وبحسب روسيا اليوم، فإن الغارات الاسرائيلية استهدفت محيط بلدة إزرع بريف درعا أقصى جنوب سوريا.
وذكرت أن الطيران الإسرائيلي ما يزال يجول في سماء القنيطرة ودرعا والحدود السورية اللبنانية.
كما أشارت إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي حلق في سماء دمشق وريفها بعد قصف منطقة الكسوة.
هذا، وقال التلفزيون السوري إن القوات الإسرائيلية توغلت بآليات وعربات عسكرية في قرية البكار على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة، فيما ذكرت وسائل إعلام محلية أن الطيران الإسرائيلي استهدف عددا من تجمعات الآليات الثقيلة في عدة ثكنات في درعا.
وفي المقابل، قالت "القناة 14" العبرية إن الجيش أغار على قواعد عسكرية كانت تخدم الجيش السوري سابقا ودمر وسائل قتالية في دمشق.
ووثقت مقاطع فيديو نشرها مدونون في سوريا القصف الإسرائيلي الذي استهدف جنوبي العاصمة دمشق.
فيما أوضح يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، إن سلاح الجو يهاجم حاليًا بقوة في جنوبي سوريا، مشيرًا إلى أن بلاده لن تسمح بتمركز قوات سورية في المنطقة العازلة.
وعلى صعيد آخر، أوضح كير ستارمر، رئيس وزراء بريطانيا، أن "شجاعة الشعب الأوكراني وبسالته هما مصدر إلهام لنا جميعًا"، مشيرًا إلى أن النزاع في أوكرانيا يتطلب من بريطانيا والمجتمع الدولي الالتزام والتركيز المستمر في مواجهة هذه الأزمة الإنسانية.
وأضاف ستارمر أن غزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأوكرانيا ليس مجرد هجوم على دولة جارة، بل هو تهديد لأمن المنطقة بأسرها، وأكد أن "غزو بوتين لن يتوقف عند حدود أوكرانيا"، مشددًا على أن الرد الوحيد على هذا التصعيد هو "الردع والقوة"، وأوضح أن بريطانيا ستستمر في تقديم دعمها العسكري والإنساني لأوكرانيا لضمان دحر هذا العدوان، لافتًا إلى أن هذا الدعم سيكون عبر تعزيز الإنفاق العسكري.
وفي سياق تعزيز القدرات العسكرية، كشف ستارمر عن خطة لزيادة الإنفاق العسكري بنسبة 2.5% من الناتج القومي الإجمالي، ما يعادل حوالي 30 مليار جنيه سنويًا.
وأكد أن هذه الزيادة في الإنفاق العسكري ضرورية لمواكبة المقتضيات الأمنية التي تفرض إعادة النظر في الصناعات العسكرية البريطانية، وأضاف أن جزءًا من هذا الإنفاق سيخصص للأمن الداخلي، بينما سيُخفض الإنفاق في بعض المجالات الأخرى، بما في ذلك نفقات خارجية.
وأشار ستارمر إلى أن المملكة المتحدة ستواصل دورها الإنساني في مناطق النزاع مثل غزة والسودان وأوكرانيا، حيث ستقدم الدعم اللازم للمتضررين من الحروب والكوارث.
وقال: "سنواصل دورنا الإنساني الذي يعكس التزامنا بالقيم الإنسانية، بما في ذلك في مناطق مثل غزة والسودان وأوكرانيا.
من ناحية أخرى، أكد ستارمر أن الأمن الأوروبي سيظل مهددًا طالما لم يتم حماية أوكرانيا من العدوان الروسي، مشددًا على أهمية تعزيز التحالفات الاستراتيجية بين بريطانيا وحلفائها، وأوضح أن المملكة المتحدة ستعمل على تعميق تحالفاتها واستخدام أدواتها المحلية لصناعة الفرص، بما يضمن استقرار الأمن في أوروبا والعالم.
وفي ختام تصريحاته، أقر رئيس الوزراء البريطاني بتأخر بريطانيا في التفاعل مع الغزو الروسي لأوكرانيا، مشيرًا إلى أن المملكة المتحدة تأخرت ثلاث سنوات في تقديم رد فعل حاسم، وهو ما يجب أن يتغير في المستقبل لضمان استقرار الأمن الدولي.