إسرائيل مُصممة على استفزاز سوريا..نتنياهو يُلوح بخيار الحرب
شن طيران الاحتلال غارة جوية على سوريا، اليوم الثلاثاء، بمُحيط ريف درعا الشمالي، وذكرت وسائل إعلام محلية أن طيران الاحتلال قصفت محيط منطقة الكسوة جنوبي العاصمة دمشق.
وأشارت شبكة القاهرة الإخبارية إلى أن شهود عيان سمعوا أصوات طائرات حربية في ريف دمشق الجنوبي الغربي، كما تم سماع دوي انفجارات في محيط العاصمة السورية دمشق.
وكان جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، قد قال في وقتٍ سابق إن حكومة سوريا الجديدة "إرهابية" من إدلب واستولت على دمشق بالقوة.
وأشار إلى أن حركتي حماس والجهاد الفلسطينيتين تعملان في سوريا لإنشاء جبهة أخرى ضد إسرائيل.
ويأتي حديث ساعر مُتزامناً مع تأكيد نتنياهو على أن إسرائيل لن تتساهل مع وجود أي قوة تابعة للحكومة السورية في جنوب البلاد.
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وقال نتنياهو إن إن إسرائيل ستحتفظ بمواقعها في الجنوب السوري كإجراءٍ احترازي، على حد قوله.
تحقيق السلام بين سوريا وإسرائيل يتطلب معالجة القضايا العالقة بين الطرفين من خلال الحلول الدبلوماسية العادلة التي تضمن الاستقرار الإقليمي. منذ عقود، شهدت العلاقات بين البلدين صراعات متكررة، خاصة فيما يتعلق بالجولان السوري المحتل، مما جعل تحقيق السلام أمرًا معقدًا لكنه ليس مستحيلًا.
استفزاز إسرائيلي..تحدٍ جديد أمام الحكومة السورية الجديد
السلام المستدام يتطلب التوصل إلى حل عادل لقضية الجولان السوري المحتل، والذي تعتبره سوريا جزءًا من أراضيها. أي اتفاق يجب أن يتضمن آلية واضحة لاستعادة الأراضي وفق قرارات الأمم المتحدة، مما يسهم في تعزيز الثقة بين الجانبين.
اللجوء إلى الوسائل الدبلوماسية، مثل الوساطة الدولية والمفاوضات المباشرة، يمكن أن يكون مفتاحًا لتحقيق التفاهمات. الأطراف الدولية، مثل الأمم المتحدة والقوى الكبرى، يمكن أن تلعب دورًا في تقريب وجهات النظر، وضمان التزام الطرفين بأي اتفاق يتم التوصل إليه.
تحقيق السلام يتطلب بناء ضمانات أمنية متبادلة، حيث يجب أن يشعر الطرفان بالأمان من أي تهديد عسكري. يمكن تحقيق ذلك من خلال معاهدات عدم الاعتداء، والالتزام بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لكل دولة.
بالتالي، يتطلب تحقيق السلام بين سوريا وإسرائيل إرادة سياسية جادة، والتزامًا بالحلول العادلة التي تراعي حقوق الشعب السوري، وتحقق الأمن والاستقرار للمنطقة بأسرها.
