رئيس هيئة مقاومة الاستيطان: الشعب الفلسطيني سبقى صامداً على أرضه

قال مؤيد شعبان، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، إن شعب فلسطين البطل والمُناضل سيبقى صامداً في أرضه وأرض أجداده.
وأضاف شعبان :"سنواصل العمل من أجل نيل شعبنا الفلسطيني حريته واستقلاله".
اقرأ أيضاً: قبلة على جباه المُقاومين.. الحالم بالتمثيل يخطف الأضواء خلال تسليم الأسرى
وأكمل :"الشعب الفلسطيني الذي صمد على أرضه رغم كل المجازر والجرائم التي تعرض لها من الاحتلال الإسرائيلي على مدار أكثر من 70 عاماً وأظهر صموداً أسطورياً خلال حرب الإبادة الجماعية ضده في قطاع غزة، لن يستجيب لأية مشاريع وخطط عقيمة، ترمي إلى اقتلاعه من أرضه التي عمدها بالدماء والآلام والتضحيات".
وتابع :"الضفة الغربية تتعرض أيضا لتطهير عرقي عبر سياسات الفصل العنصري "الأبرتهايد" والاقتحامات العسكرية والتهجير القسري لأكثر من 40 ألف فلسطيني في شمال الضفة الغربية".
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأكمل :"وسط تصاعد عنف المستعمرين، وهدم المنازل، وتعذيب المعتقلين في المعتقلات ضمن سياسات الموت البطيء، أما القدس فتخضع لتهويد ممنهج يستهدف محو هويتها وطمس الوجود الفلسطيني".
إن مساندة الشعب الفلسطيني واجب إنساني وأخلاقي، خاصة في ظل ما يواجهه من معاناة وظلم مستمر. يمكن تقديم الدعم للفلسطينيين من خلال عدة وسائل، تشمل الجانب الإنساني، السياسي، الاقتصادي، والثقافي.
تعد التبرعات من أسرع الطرق لمساعدة الفلسطينيين، حيث يمكن تقديم المساعدات المالية والعينية عبر المنظمات الإنسانية الموثوقة التي توفر الغذاء، الدواء، والمستلزمات الأساسية للمحتاجين. بالإضافة إلى ذلك، يمكن التطوع في حملات الإغاثة أو نشر الوعي حول احتياجات الشعب الفلسطيني.
قرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
من الضروري دعم القضية الفلسطينية على المستوى الدولي من خلال المشاركة في الفعاليات والمسيرات السلمية التي تدعو إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق العدالة. كما يمكن التواصل مع صناع القرار والبرلمانات لحثهم على اتخاذ مواقف داعمة للحقوق الفلسطينية، والمطالبة بوقف الانتهاكات ضد المدنيين.
تُعتبر مقاطعة الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي وسيلة فعالة للضغط الاقتصادي، إذ يمكن الامتناع عن شراء منتجات الشركات التي تدعم سياسات الاحتلال، واختيار البدائل الأخلاقية التي لا تساهم في تمويل الانتهاكات.
يساهم نشر الوعي حول القضية الفلسطينية في كشف الانتهاكات الإسرائيلية للرأي العام العالمي، لذا يمكن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركة الأخبار الموثوقة، المقالات، والقصص الإنسانية. بالإضافة إلى ذلك، دعم الأعمال الفنية والثقافية الفلسطينية يساعد في تعزيز الهوية الوطنية وتسليط الضوء على التراث الفلسطيني.
لا يمكن إغفال الجانب الروحي، حيث يمكن دعم الفلسطينيين بالدعاء لهم في الصلوات، وإحياء المناسبات الداعمة لفلسطين داخل المجتمعات المحلية، مما يعزز الشعور بالتضامن والتآزر.
في النهاية، كل جهد مهما كان بسيطًا يُساهم في دعم الشعب الفلسطيني، والوقوف إلى جانبه في قضيته العادلة.