بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

إسرائيل تكشف أطماعها في الضفة الغربية

بوابة الوفد الإلكترونية

قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن قوات الاحتلال ستبقى في مخيمات الضفة الغربية طالما كان ذلك ضرورياَ، على حد قوله. 

ويتزامن ذلك مع تأكيد يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، على نوايا دولة الاحتلال الشريرة تجاه أهالي الضفة الغربية. 

وقال كاتس إنه أصدر تعليمات للجيش بالاستعداد للبقاء فترة أطول بمخيمات الضفة حتى العام المقبل.

وأضاف كاتس، في تصريحاتٍ صحفية، :"تم إجلاء 40 ألف فلسطيني من مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس".

وتابع :"لن نسمح لسكان مخيمات الضفة الغربية بالعودة إليها، الجيش يوسع عمليته في شمال الضفة وبدأ العمل في قباطية".

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

أوضاع مخيمات الضفة الغربية

تعاني مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية من أوضاع إنسانية صعبة نتيجة الاكتظاظ السكاني، وانعدام البنية التحتية الملائمة، والممارسات القمعية من قبل الاحتلال الإسرائيلي. يعيش في هذه المخيمات مئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين الذين هُجّر أجدادهم من قراهم ومدنهم عام 1948، ويواجهون تحديات كبيرة تتعلق بالسكن، والصحة، والتعليم، والبطالة.

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضاً: قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

الاكتظاظ وضعف البنية التحتية

تعتبر المخيمات من أكثر المناطق اكتظاظًا في الضفة الغربية، حيث تفتقر إلى التخطيط العمراني السليم، وتعاني من ضيق المساحات، مما يضطر العائلات للعيش في منازل صغيرة ومتلاصقة. كما تعاني المخيمات من ضعف شبكات المياه والصرف الصحي، وغياب الخدمات الأساسية مثل الطرق المعبدة والمساحات العامة، ما يزيد من معاناة السكان اليومية.

الوضع الاقتصادي والبطالة

تعاني المخيمات من معدلات بطالة مرتفعة بسبب القيود الإسرائيلية المفروضة على حركة الأفراد والبضائع، مما يحرم الكثير من اللاجئين من فرص العمل. يعتمد العديد من سكان المخيمات على المساعدات المقدمة من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والتي تواجه بدورها تحديات مالية تؤثر على قدرتها على تقديم الخدمات الأساسية، مثل التعليم والصحة.

التعليم والخدمات الصحية

رغم توفر المدارس والمراكز الصحية التي تديرها الأونروا، إلا أنها تعاني من نقص في الموارد والكادر التعليمي والطبي، ما يؤدي إلى تراجع جودة الخدمات المقدمة. كما أن الاكتظاظ داخل الصفوف المدرسية يؤثر على التحصيل الدراسي للطلاب، فيما تواجه المراكز الصحية نقصًا في الأدوية والمعدات الطبية، مما يعيق تقديم رعاية صحية كافية للسكان.

الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة

تعاني المخيمات من اقتحامات إسرائيلية متكررة بحجة ملاحقة "مطلوبين"، مما يؤدي إلى اندلاع مواجهات تسفر عن سقوط ضحايا واعتقالات. كما تفرض قوات الاحتلال حصارًا على بعض المخيمات، ما يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية.

في ظل هذه التحديات، يحتاج سكان المخيمات إلى دعم أكبر على المستويات المحلية والدولية، لضمان تحسين ظروفهم المعيشية وتعزيز صمودهم أمام محاولات التهجير والتضييق المستمرة.