بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الصقيع يفتك بصغار غزة..وفاة 6 أطفال بسبب البرد الشديد

بوابة الوفد الإلكترونية

أصدرت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، بياناً أكدت فيه وفاة 6 أطفال حديثي الولادة في قطاع غزة نتيجة البرد الشديد وعدم توافر وسائل التدفئة اللازمة. 

وأشار بيان الحركة إلى أن هذه الوفيات تحدث نتيجةَ للمُمارسات الإسرائيلية التي تمنع دخول المُساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع بالكثافة المطلوبة. 

ويُعاني القطاع الطبي في قطاع غزة من نقصِ حاد في الاحتياجات الأساسية في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.

وذكرت مصادر طبية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن مستشفيات القطاع تعاني نقصاً حاداً في الأكسجين.

وجاء ذلك بسبب قيام قوات الاحتلال بإحراق وتدمير المحطات المركزية لتوليد الأكسجين خاصة في مجمع الشفاء الطبي، ومستشفيات الرنتيسي والدرة والأندونيسي، ومجمع النصر، ومحطة عيادة الشيخ رضوان.

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وذكر تقرير الوكالة الفلسطينية المحطات المدمرة وعددها 10 كانت تُلبي احتياج الأقسام الحيوية من الأكسجين كالعمليات، والعناية المركزة، والطوارئ، وحضانات الأطفال، إضافة إلى احتياج المرضى في المنازل.

وحذرت السلطات الصحية الفلسطينية من مغبة استمرار الاحتلال في منع وصول إمدادات الأكسجين للمستشفيات.

ولهذا السبب تُكثف مصر جهودها في ملف استقبال المُصابين والمرضى من غزة للعلاج في المستشفيات المصرية. 

ويعاني القطاع الطبي في غزة من أزمة حادة نتيجة الحصار الإسرائيلي المستمر والاعتداءات العسكرية المتكررة، مما أدى إلى انهيار الخدمات الصحية وتفاقم معاناة المرضى. 

وتعاني المستشفيات والمراكز الصحية من نقص خطير في الأدوية والمستلزمات الطبية، حيث تمنع إسرائيل دخول العديد من المواد الأساسية بحجة القيود الأمنية. كما أن المعدات الطبية تعاني من الأعطال بسبب عدم توفر قطع الغيار، مما يجعل تقديم الرعاية الصحية أمرًا بالغ الصعوبة.

إلى جانب ذلك، يعاني الطاقم الطبي من ضغط هائل، حيث يعمل الأطباء والممرضون في ظل ظروف قاسية مع نقص في الموارد البشرية بسبب القيود على السفر والتدريب. كما تواجه سيارات الإسعاف صعوبات في التنقل نتيجة الحواجز الإسرائيلية والاستهداف المباشر أحيانًا، مما يؤخر وصول المصابين إلى المستشفيات.

أما المرضى، خاصة المصابون بأمراض مزمنة أو الحالات التي تحتاج إلى عمليات معقدة، فيواجهون عقبات كبيرة بسبب القيود المفروضة على خروجهم للعلاج في مستشفيات خارج القطاع، حيث ترفض إسرائيل منح التصاريح للكثير منهم، ما يؤدي أحيانًا إلى الوفاة بسبب عدم تلقي العلاج في الوقت المناسب.

كما تعرضت العديد من المستشفيات للقصف والتدمير خلال الحروب المتكررة على غزة، مما زاد من تدهور الخدمات الصحية. في ظل هذه الأوضاع، يحتاج القطاع الطبي في غزة إلى دعم دولي عاجل يشمل إرسال المساعدات الطبية، ورفع القيود المفروضة على الإمدادات، وضمان حرية حركة المرضى والطواقم الطبية، حتى يتمكن النظام الصحي من تقديم الرعاية اللازمة لسكان القطاع.