أفضل خمسة توابل مفيدة في موسم البرد
ينصح الخبراء بمضغ القرنفل المجفف خلال موسم البرد وارتفاع خطر الإصابة بالإنفلونزا ونزلات البرد فمكوناته قادرة على تدمير العديد من مسببات الأمرا، كما أن هناك توابل أخرى مفيدة أيضًا في مكافحة نزلات البرد وتقوية جهاز المناعة.
الزنجبيل
يقوي جهاز المناعة، وله تأثير واضح مضاد للبرد ومضاد للميكروبات، ويخفف من احتقان الأنف أثناء نزلات البرد الحادة، وله تأثير مقشع ومضاد للالتهابات.
تكمن فوائد الزنجبيل في تركيبته الغنية بالفيتامينات والمعادن فهو يحتوي على فيتامينات أ، ج، ب1، ب2، المغنيسيوم، الفوسفور، الحديد، الكالسيوم، الصوديوم، الزنك، البوتاسيوم ويوصى باستخدام الزنجبيل كإجراء وقائي وكعلاج مساعد عند ظهور أولى علامات المرض، من المفيد إضافة الزنجبيل إلى الشاي والقهوة وأطباق الخضار واللحوم والأسماك والصلصات المختلفة.
الكركم
المادة الفعالة في هذه التوابل، الكركمين، لها خصائص مضادة للالتهابات وهي فعالة في تهدئة بداية نزلات البرد بالإضافة إلى ذلك، يتمتع الكركمين بخصائص تعديل المناعة، أي أنه ينشط الخلايا المناعية في بحثها عن مسببات الأمراض في الجسم وتدميرها.
أحد أفضل العلاجات الوقائية ضد نزلات البرد هو شرب الحليب الدافئ المضاف إليه الكركم ليلاً.
إكليل الجبل
هذا النبات هو مضاد قوي للأكسدة – مقاتل ضد الالتهاب، ويساعد تناول إكليل الجبل على تقوية جهاز المناعة وزيادة الحماية ضد نزلات البرد والالتهابات الأخرى، وإذا تم استخدام إكليل الجبل الطازج، يوصى بتناول 4-6 جرام يوميًا لتقوية جهاز المناعة، وإذا كان مجففًا، فيوصى بتناول رشتين إلى ثلاث رشات.
الثوم
يؤدي تناول الثوم إلى زيادة إنتاج الجسم لخلايا الدم البيضاء، التي تقوم بتدمير الفيروسات والبكتيريا الخطيرة، والأليسين، الموجود في الثوم، هو مضاد حيوي طبيعي ومن المهم معرفة أن الأليسين يتم تدميره أثناء المعالجة الحرارية، لذا من الصحي تناول الثوم نيئًا أو مع الحد الأدنى من المعالجة.
الفلفل الحار
إن مادة الكابسيسين الموجودة في الفلفل الحار تعمل كمنشط لخلايا الجهاز المناعي بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الفلفل على الكثير من الفيتامينات والعناصر الغذائية: الكاروتين، الثيامين (ب1)، الريبوفلافين (ب2)، النياسين (ب3)، فيتامين سي، حمض الفوليك (ب9)، والمغنيسيوم، وكل هذه العناصر الدقيقة تعمل على تعزيز الصحة العامة.