الشرطة السويدية تعتقل 3 أشخاص بالقرب من السفارة الإسرائيلية

قالت الشرطة السويدية، اليوم الجمعة، في بيانٍ رسمي لها إنها قامت باعتقال 3 أشخاص بالقرب من السفارة الإسرائيلية للاشتباه.
وذكرت الشرطة في بيانها الذي نشرته وكالات الأنباء الدولية أن اعتقال المُشتبه بهم يأتي لاشتباه في تخطيطهم لجريمةٍ، ويظل هدفهم غير معروف حتى الآن.
ويأتي هذا الخبر مُتزامناً مع الاحتقان الذي يسود العالم تجاه المصالح الإسرائيلية بسبب العِدوان على غزة.
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
تتخذ السويد مجموعة من الإجراءات الأمنية لحماية السفارات الدولية في ستوكهولم، تتضمن التعاون الوثيق بين الشرطة وجهاز الأمن السويدي (سابو) لتعزيز الأمن حول البعثات الدبلوماسية. على سبيل المثال، بعد حادثة العثور على قنبلة يدوية قرب السفارة الإسرائيلية، تم تصنيف الحادث كعمل إرهابي، مما أدى إلى تشديد الإجراءات الأمنية حول السفارة والمراكز اليهودية في البلاد.
اقرأ أيضاً: هل يُنهي اختفاء كوشنر صفقة القرن..ورقة سرية تقلب المُعادلة
بالإضافة إلى ذلك، أطلقت السلطات الأمنية السويدية عمليات خاصة مثل "Doris" بهدف حماية المعالم الرمزية في ستوكهولم وتعزيز الأمن في المناطق الحساسة. تشمل هذه العمليات زيادة وجود الشرطة وتكثيف الحراسة في المواقع المهمة.
في بعض الحالات، يتم التعاون مع جهات أمنية دولية؛ على سبيل المثال، استعانت الجالية اليهودية بحراس إسرائيليين مسلحين لحماية الكنيس اليهودي في ستوكهولم، وذلك بالتنسيق مع السلطات السويدية. يأتي ذلك استجابةً لزيادة التهديدات ضد الأهداف اليهودية.
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
بشكل عام، تعتمد السويد على مزيج من تعزيز التواجد الأمني، التعاون الدولي، واستخدام التكنولوجيا الحديثة لضمان حماية السفارات والبعثات الدبلوماسية في ستوكهولم.
شهدت السويد عددًا من الحوادث الإرهابية على مرّ التاريخ، أبرزها هجوم ستوكهولم عام 2017، حيث قام رجل بقيادة شاحنة ودهس المارة في شارع تجاري مزدحم، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة آخرين. كما شهدت البلاد حوادث متفرقة مثل تفجير استوكهولم 2010، حين فجّر رجل نفسه في محاولة فاشلة لإحداث أضرار كبيرة. بالإضافة إلى ذلك، استهدفت هجمات عدة شخصيات سياسية ومؤسسات إعلامية، مثل اغتيال رئيس الوزراء أولوف بالمه عام 1986، الذي لا يزال لغزه غامضًا. هذه الحوادث دفعت السلطات السويدية إلى تعزيز إجراءاتها الأمنية لمكافحة الإرهاب والتطرف.