بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

نتنياهو: ما فعلته حماس في 7 أكتوبر لن يتكرر مُجدداً

بوابة الوفد الإلكترونية

تعهد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بأن ما حدث من هجوم لحماس على الدولة العبرية في 7 أكتوبر لن يتكرر مُجدداً. 

وتوعد نتنياهو حركة حماس من جديد، وقال إن إسرائيل ستقضي عليها، وتعهد أمام الإسرائلييين بإعادة جميع المُحتجزين في غزة. 

وكان رونين بار، رئيس الشاباك الإسرائيلي، قد أقر في وقتٍ سابق بإن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية فشلت في أحداث 7 أكتوبر 2023. 

وكانت حركة حماس قد شنت هجوماً على إسرائيل في هذا التاريخ، ونجحت في أسر عدد من الأسرى الذين تُبادلهم حالياً بأسرى فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية. 

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

 

استهداف منزل نتنياهو

يُذكر أن رئيس الشاباك يتعرض لسيلٍ من الانتقادات داخل إسرائيل خلال الفترة الأخيرة، وذلك بعد الفشل في ملف توقع تحرك حماس، فضلاً عن استهداف منزل نتنياهو. 

وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أن بنيامين نتنياهو يُفكر في إقالة رونين. 

يتطلب تحقيق سلام دائم بين فلسطين وإسرائيل معالجة جذور الصراع عبر حلول سياسية عادلة تضمن حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، وتحقيق الأمن لكلا الطرفين. الخطوة الأساسية تكمن في إحياء حل الدولتين، الذي يحظى بتأييد دولي واسع، ويقوم على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، إلى جانب إسرائيل. لكن هذا الحل يحتاج إلى التزام جاد من الطرفين والمجتمع الدولي، خاصة مع استمرار الاستيطان الإسرائيلي، الذي يعد من أكبر العقبات أمام أي تسوية. كما يجب أن تتوقف إسرائيل عن الإجراءات الأحادية مثل تهجير الفلسطينيين، والاعتداءات على المسجد الأقصى، في حين ينبغي أن تضمن أي اتفاقات مستقبلية وقف العنف المتبادل وإيجاد آلية لمحاسبة من يخرق السلام. يمكن تحقيق ذلك من خلال ضمانات دولية قوية، تشمل وجود مراقبين أمميين أو أطراف وسيطة مثل الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، ومصر، والأردن، لضمان تنفيذ الاتفاقات بشكل عادل.

 

إلى جانب الحلول السياسية، لا بد من معالجة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي تزيد من التوتر بين الجانبين. يجب رفع الحصار عن قطاع غزة، وتحسين الأوضاع المعيشية في الضفة الغربية، وتوفير فرص عمل للفلسطينيين، مما يقلل من البيئة الخصبة للتوتر والعنف. كما يجب التركيز على التعليم والتوعية، حيث تلعب مناهج التعليم والإعلام دورًا كبيرًا في تعزيز ثقافة التعايش والسلام بدلاً من تكريس الكراهية والانقسام. كذلك، فإن إشراك المجتمع المدني والشباب الفلسطيني والإسرائيلي في مبادرات السلام يمكن أن يساعد في بناء جسور ثقة بين الأجيال الجديدة. بدون خطوات جدية في هذه الاتجاهات، سيبقى السلام مجرد فكرة نظرية غير قابلة للتحقيق، وسيستمر الصراع في الاشتعال، مما يعرض المنطقة بأكملها لمزيد من الحروب وعدم الاستقرار.