بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

ذوي الأسرى الإسرائيليين يضغطون على نتنياهو لإكمال صفقات التبادل

بوابة الوفد الإلكترونية

نشرت رابطة عائلات المُحتحزين الإسرائيليين في غزة، اليوم الخميس، بياناً رسمياً أشاروا فيه إلى مظاهرة احتجاجية تُنظم مساء اليوم. 

ونقلت شبكة القاهرة الإخبارية نص البيان الذي قالت فيه عائلات المُحتجزين :" نحتشد مساء اليوم في تل أبيب لنطالب بإعادة ذوينا الأحياء والأموات".

اقرأ أيضًا:  تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

ويأتي ذلك بعد مراسم تسليم 4 جثامين لمُحتجزين إسرائيليين داخل قطاع غزة، وهم طفلين وإمرأة ورجل عجوز. 

وتضمنت قائمة المُحتجزين الذين فارقوا الحياة الأم شيري ومعها طفليها أرييل وكفير، بالإضافة لرجلٍ مُسن يُدعى عوديد ليفشتس. 

وكانت حماس قد وجهت رسالة في مراسم التسليم اليوم،  إذ قالت الحركة عبر إحدى الملصقات "عودة الحرب = عودة الأسرى في توابيت". 

وأرادت من حماس من هذه الرسالة أن تُحفز أهالي الأسرى الإسرائيليين للضغط على حكومة نتنياهو لمنع التفكير في العودة للحرب، وضرورة الالتزام باتفاق إنهاء الحرب، وتبادل الأسرى. 

لضمان عدم العودة إلى الحرب بين غزة وإسرائيل، يجب معالجة جذور الصراع من خلال حلول سياسية وأمنية واقتصادية مستدامة. أولًا، يتطلب الأمر التوصل إلى اتفاق تهدئة طويل الأمد بضمانات دولية، بحيث تلتزم إسرائيل بعدم تنفيذ عمليات عسكرية في القطاع، مقابل التزام الفصائل الفلسطينية بعدم شن هجمات. يمكن أن تكون مصر والأمم المتحدة وقطر أطرافًا ضامنة لهذا الاتفاق، تراقب تنفيذه وتعمل على منع أي تصعيد محتمل. كما يجب تعزيز قنوات الاتصال بين الجانبين لتجنب سوء الفهم أو التصعيد غير المقصود.

ثانيًا، لا يمكن تحقيق استقرار حقيقي دون تحسين الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في غزة. ينبغي تخفيف الحصار المفروض على القطاع، وزيادة الفرص الاقتصادية، ودعم مشاريع إعادة الإعمار، مما يقلل من دوافع المواجهة. كما يمكن إنشاء مشاريع تشغيل للشباب وتمكين المجتمع المدني لتعزيز ثقافة الحوار بدلاً من العنف. إلى جانب ذلك، يجب استئناف مفاوضات جادة حول حل الدولتين، الذي يبقى المسار الأكثر استدامة لتحقيق سلام دائم. فبدون أفق سياسي، ستظل التوترات قائمة، مما يجعل خطر اندلاع حرب جديدة مسألة وقت فقط. 

الحل يكمن في معالجة الأسباب العميقة للصراع، وليس فقط احتواء تداعياته بعد كل مواجهة.