بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

استشهاد مواطنة لبنانية برصاص الاحتلال في الجنوب

عدوان الاحتلال الإسرائيلي
عدوان الاحتلال الإسرائيلي الغاشم على جنوب لبنان

ارتقت مُواطنة لبنانية، اليوم الأحد، شهيدةً مُتأثرةً بإصابتها برصاص الاحتلال الإسرائيلي بلدة حولا جنوب لبنان. 

وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار فأردت مُواطنة مُدرجةً في دمائها، وقامت باختطاف 5 من أهالي بلدة حولا في الجنوب.

وذكرت تقارير لبنانية أن عدداً من أهالي البلدة دخلوا إلى وسط بلدتهم بعد تخطي الساتر الترابي الذي قامت بتشييده قوات الاحتلال.

ويتمسك الجيش اللبناني بانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من كافة التراب الوطني اللبناني، وذلك امتثالاً لبنود اتفاق إنهاء الحرب بين الطرفين. 

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

اقرأ أيضاً: أفراح السودانيين تتواصل بانتصار الجيش: "بكرة بيخلص هالكابوس"

مع تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، يصبح من الضروري وضع استراتيجيات فعالة لحماية المدنيين في الجنوب اللبناني من تداعيات أي حرب محتملة. أولى الخطوات في هذا السياق هي تعزيز البنية التحتية الدفاعية، مثل إنشاء ملاجئ آمنة ومجهزة في مختلف القرى والمدن الحدودية، وتطوير أنظمة إنذار مبكر تمكن السكان من اتخاذ التدابير اللازمة قبل وقوع الهجمات. 

كما أن تحسين التنسيق بين الأجهزة الأمنية والجيش اللبناني وقوات اليونيفيل يسهم في تعزيز الاستجابة السريعة لأي تهديدات عسكرية، مما يقلل من الخسائر البشرية والمادية. إضافة إلى ذلك، ينبغي التركيز على توعية السكان بكيفية التصرف أثناء القصف أو الغارات الجوية، من خلال حملات توعية تنظمها الجهات المختصة، لضمان أكبر قدر من السلامة.

على الصعيد الإنساني والاقتصادي، يجب تأمين خطط طوارئ لضمان استمرارية الخدمات الأساسية، مثل توفير المواد الغذائية والمياه والأدوية، وتأمين بدائل للطاقة في حال تضررت البنية التحتية للكهرباء. كما أن تعزيز التضامن الداخلي عبر المبادرات المجتمعية، ودعم المزارعين وأصحاب الأعمال الصغيرة، يمكن أن يخفف من تداعيات أي تصعيد عسكري. دوليًا، يمكن للبنان العمل على حشد دعم دبلوماسي لضمان تدخل المجتمع الدولي للحد من الاعتداءات وحماية المدنيين، بالإضافة إلى تفعيل دور الأمم المتحدة في الضغط على إسرائيل لمنع استهداف المناطق السكنية. في النهاية، فإن حماية أبناء الجنوب تتطلب جهودًا متكاملة بين الدولة والمجتمع، إلى جانب دعم دولي يسهم في تقليل المخاطر التي تواجه المدنيين خلال أي تصعيد عسكري.