بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

حماس: نتنياهو يسعى لعودة العدوان على غزة من جديد

نتنياهو
نتنياهو

أصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بياناً، اليوم الأحد، أدانت فيه القصف الإسرائيلي الذي تسبب في استشهاد 4 من بينهم 3 من أفراد شرطة غزة. 

وقال بيان حماس :"نطالب بإلزام الاحتلال تنفيذ البروتوكول الإنساني بجميع بنوده وبدء مفاوضات المرحلة الثانية".

وأضاف البيان :"نتنياهو يسعى لاستئناف العدوان وارتكاب مزيد من جرائم الإبادة".

وأكمل :"القصف الإٍسرائيلي يكشف نوايا نتنياهو في عرقلة مسار الاتفاق وعمليات تبادل الأسرى". 

وتابع البيان الفلسطيني :" القصف الإسرائيلي يعكس عدم التزام الاحتلال ببنود الاتفاق".

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

اقرأ أيضاً: أفراح السودانيين تتواصل بانتصار الجيش: "بكرة بيخلص هالكابوس"

وكان 4 فلسطينيين من بينهم 3 من عناصر الشرطة قد استشهدوا، اليوم الأحد، وتعرض آخرون للإصابة في قطاع غزة جراء قصف إسرائيلي على شرقي مدينة رفح. 

واعتبرت حكومة حماس في القطاع أن ما حدث يُمثل انتهاكاً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم إبرامه يوم 19 يناير الماضي. 

وقال بيان وزارة الداخلية في غزة أن القصف الإسرائيلي استهدف أفراد الشرطة أثناء انتشارهم لتأمين المساعدات بمنطقة الشوكة شرق رفح صباح اليوم.

ونددت الوزارة بهذه الجريمة وتدعو الوسطاء والمجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف استهداف جهاز الشرطة باعتباره جهازا مدنيا يقدم خدمات لحفظ أمن المواطنين وتنظيم شؤونهم اليومية.

يمثل إقرار السلام في غزة أولوية إنسانية وسياسية لضمان حياة كريمة لسكان القطاع الذين يعانون من صراعات متكررة منذ سنوات. الحروب المستمرة أدت إلى دمار واسع في البنية التحتية، وأثرت بشكل مباشر على حياة المدنيين، حيث يعاني السكان من نقص الغذاء، المياه، والرعاية الصحية بسبب الحصار والقيود المفروضة. إن إنهاء العنف وفرض هدنة دائمة سيتيح الفرصة لإعادة الإعمار، واستئناف الحياة الطبيعية، مما يساعد في تحسين الوضع الإنساني المتدهور. كما أن تحقيق السلام سيمكن سكان غزة من الحصول على فرص اقتصادية وتعليمية أفضل، مما يقلل من معدلات البطالة والفقر التي تفاقمت نتيجة النزاعات المتكررة.

على المستوى الإقليمي والدولي، يمثل السلام في غزة مفتاحًا لاستقرار أوسع في الشرق الأوسط. استمرار العنف لا يؤثر فقط على الفلسطينيين، بل ينعكس على الدول المجاورة ويزيد من حدة التوترات السياسية والأمنية. لذا، يجب على المجتمع الدولي التدخل بفعالية لوقف التصعيد، عبر فرض ضغوط على الأطراف المتنازعة والوساطة لإيجاد حلول دائمة وعادلة. يتطلب ذلك التزامًا دوليًا بتوفير الدعم السياسي والاقتصادي، إلى جانب تعزيز دور المنظمات الإنسانية في تقديم المساعدات للسكان. إن تحقيق السلام في غزة لا يعني فقط إنهاء الحرب، بل يشمل وضع أسس تنموية واقتصادية تضمن الاستقرار على المدى الطويل، وتحول القطاع من منطقة صراع إلى نموذج للعيش بكرامة وأمان.