بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

معبر رفح يستقبل 24 أسيراً فلسطينياً مُبعداً

معبر رفع
معبر رفع

تُواصل السلطات المصرية على الحدود المصرية/ الفلسطينية جهودها في سبيل تنفيذ بنود اتفاق إنهاء الحرب الذي توصلت إليه مصر مع باقي شركائها. 

وفي هذا السياق، ذكرت شبكة القاهرة الإخبارية أن معبر رفح يستقبل 24 أسيراً فلسطينياً مُبعداً بعد الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية. 

ونقلت وسائل إعلام إٍسرائيلية عائلة أحد المحتجزين داخل قولهم إن نتنياهو يماطل لأسباب سياسية فيما يتعلق بالمرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب.

اقرأ أيضًا: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضًا:  تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

وسينال 369 أسيرًا فلسطينيًا حُريتهم اليوم بُناءً على اتفاق تبادل الأسرى الذي أفرجت حماس بموجبه اليوم عن 3 أسرى إسرائيليين كانوا مُحتجزين لديها في غزة. 

وتأتي خطوة تبادل الأسرى استكمالاً لتنفيذ بنود اتفاق إنهاء الحرب الذي يضع كلمة الختام في قصة العدوان الإسرائيلي على غزة المُندلع منذ 7 أكتوبر 2023. 

 وتسعى مصر مع باقي شركائها الدوليين لإيجاد حل للحرب على غزة، وتُكثف السلطات المصرية جهودها من أجل تثبيت وقف إطلاق النار على الرغم من المساعي الإسرائيلية لعودة الحرب من جديد. 

تلعب مصر دورًا محوريًا في إتمام صفقات تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، حيث تعمل كوسيط رئيسي بين الطرفين نظرًا لعلاقاتها القوية مع الجانبين وقدرتها على التفاوض بحيادية. بدأت القاهرة جهودها في هذا الملف منذ سنوات، وكان لها دور بارز في صفقة شاليط عام 2011، التي أسفرت عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مقابل الإفراج عن أكثر من 1000 أسير فلسطيني. ومنذ ذلك الحين، تواصل مصر وساطتها في محاولات للتوصل إلى صفقات جديدة، خاصة بعد تصاعد المواجهات بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية واحتجاز أسرى جدد.

تعتمد الوساطة المصرية على التفاوض غير المباشر، حيث تنقل مقترحات الطرفين وتضغط من أجل الوصول إلى تسويات ترضي الجانبين. كما تستعين القاهرة بعلاقاتها الإقليمية والدولية لضمان تنفيذ الاتفاقات ومنع انهيارها بعد إبرامها. وفي السياق ذاته، تعمل مصر على ضمان تحقيق شروط إنسانية عادلة للأسرى الفلسطينيين ضمن أي صفقة، بما في ذلك الإفراج عن النساء والأطفال وكبار السن. ورغم تعقيد هذه المفاوضات بسبب العوامل السياسية والأمنية، تواصل مصر جهودها لمنع تفجر الأوضاع في غزة، حيث تعتبر صفقات التبادل جزءًا من استراتيجيتها الأوسع لتحقيق التهدئة والاستقرار الإقليمي.