الجيش اللبناني يتوعد برد حازم بعد إحراق سيارة اليونيفيل

أصدرت قيادة الجيش اللبناني، اليوم الجمعة، بياناً تتوعد فيه برد حازم بعد إحراق مركبة لليونيفيل في طريق مطار رفيق الحريري في العاصمة بيروت.
وفي هذا السياق استنكر نواف سلام، رئيس الوزراء اللبناني، بشدة الاعتداء على آليات وعناصر يونيفيل في طريق مطار رفيق الحريري في العاصمة بيروت.
ويبحث رئيس الوزراء اللبناني مع المنسقة الأممية ورئيس بعثة يونيفيل أحداث مطار بيروت
وقال عادل نصار، وزير العدل اللبناني إنه يطلب من النائب العام التحرك الفوري للتحقيق في أحداث مطار بيروت.
وكان طريق مطار رفيق الحريري في العاصمة اللبنانية بيروت قد شهد، اليوم الجمعة، احتجاجات واسعة من قِبل مُحتجين.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن المُحتجين قاموا بإحراق آلية تابعة لقوات اليونيفيل .
وأشارت تقارير لبنانية إلى أن دورية من اليونيفيل مُكونة من 3 آليات تعرضت للاعتداء عند مدخل المطار،و قام أحد المحتحين قام بضرب العناصر وأخذ الأجهزة التي كانت بحوزتهم.
وقام المُحتجون بإفراغ شاحنة نفايات لإقفال الطريق نهائياً أمام السيارات والمارة.
ويأتي الاحتجاج بسبب منع الدولة اللبنانية هبوط طائرة إيرانية، أمس الخميس، في مطار رفيق الحريري الدولي
وقالت مصادر أن الطائرة كانت تحمل أموالاً من إيران لحزب الله.
إقرأ أيضاً: تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30 % من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
دور حكومة لبنان في خدمة مصالح الشعب يتطلب اتخاذ مجموعة من الإجراءات التي تسهم في تحسين حياة المواطنين وتلبية احتياجاتهم الأساسية. في البداية، على الحكومة أن تضع إصلاحات هيكلية في مختلف القطاعات الحيوية مثل التعليم، والصحة، والكهرباء، والمياه، والنقل، بحيث يتم تأمين هذه الخدمات بشكل مستدام وعادل لجميع المواطنين بغض النظر عن انتماءاتهم الطائفية أو مناطقهم. فعلى سبيل المثال، في قطاع الكهرباء، يجب على الحكومة أن تعمل على إصلاح الشبكة الكهربائية الوطنية وإنهاء العجز المزمن في التوزيع، وكذلك تحسين مستوى الرعاية الصحية من خلال توفير المستشفيات العامة والمراكز الصحية بكفاءة عالية ومراعاة الفقراء والمحتاجين في برامج التأمين الصحي. كما يتعين عليها توفير تعليم جيد، من خلال رفع مستوى المدارس الحكومية وتحسين المناهج الدراسية، من أجل تزويد الشباب بالمهارات اللازمة للمستقبل. تعزيز هذه الخدمات ليس فقط مسؤولية حكومية، بل يجب أن يرتبط أيضًا بمكافحة الفساد وتحقيق الشفافية، حيث أن ضعف هذه الجوانب يؤدي إلى هدر الموارد وعدم استفادة المواطنين من الميزانيات المخصصة لهذه القطاعات