بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الزراعة تكشف عن انفراجة قادمة في أسعار اللحوم (فيديو)

اللحوم
اللحوم

أكد سعيد صالح مستشار، وزير الزراعة، أن هناك إجراءات كثيرة تتخذها الدولة لحل ملف الأعلاف وتخفيض أسعارها في الأسواق للحد من ارتفاع أسعار اللحوم".


وقال مستشار وزير الزراعة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير" المذاع على غضائية" صدى البلد" مساء اليوم أن   أن الأزمات الاقتصادية العالمية تؤثر على الدولة المصرية وتؤثر على السوق.

وأضاف  مستشار وزير الزراعة: "رغم الازمات هناك إتاحة كاملة لكافة السلع في الأسواق المصرية ولا يوجد نقص"،  متابعا: "وزير الزراعة يعقد اجتماعات مستمرة مع البنك المركزي لحل أزمة الأعلاف وسوف تحدث انفراجة كبيرة".

أسعار اللحوم في منافذ وزارة الزراعة بـ 280 جنيه للكيلو

وأردف "مبادرة خير مزارعنا لأهالينا تتواجد في 274 منفذا على مستوى الجمهورية"، مختتما "أسعار اللحوم في منافذ وزارة الزراعة بـ 280 جنيه للكيلو".

وكشف هيثم عبد الباسط، رئيس شعبة القصابين، عن سبب ارتفاع أسعار اللحوم خلال الفترة الأخيرة، قائلاً: " الدولة المصرية غير منتجة للحوم أو الأعلاف بصورة كبيرة، وما يتم إنتاجة محليًا لا يزيد عن 40%".

وأضاف"، خلال  حواره مع الإعلامي رمضان حبيب برنامج "أنا والمسؤول"، المذاع على فضائية، "الشمس"، مساء الإثنين أن العجول المستوردة من الخارج تذبح في مجازر الدولة، وتأخذ نفس ختم اللحوم البلدية ، وهذه طامة كبرى،  لأن هذا من شانه أن يهدر الثورة الحيوانية المصرية، خاصة أن العجول المستوردة رخيصة الثمن، ولا يزيد ثمنها عن ألف دولار للعجل الواحد، خلاف أن معدل التحويل في هذه العجول يقدر بـ2 كيلو. 
وأضاف أن  صغار المربيين بدأوا الخروج من السوق، بسبب ارتفاع أسعار الاعلاف المستوردة من الخارج، مشيرًا إلى أن المستوردين في مصر قاموا باستيراد العدول من الخارج، وقاموا ببيع كيلو  اللحوم القائم بـ180، رغم أن  الكيلو ثمنه لا يزيد عن 100 جنيه.


ولفت إلى أن كبار المستوردين تربحوا في العجل الواحد 40 ألف جنيه، وهذا من شأنه أن يدمر اقتصاد الدولة المصرية، مطالبًا الدولة بضرب على كبار المستوردين الذين يشتغلون الازمة الحالية بيد من حديد، مضيفًا أن الجزارين قاموا بيع الكيلو من 420 لـ450 جنيه ، ولم يحققوا أي هامش ربح ، ورغمك ذلك ما زال كبار المستوردين يرغبون في زيادة الأسعار  مرة أخرى.