فرنسا تشدد على وقف إطلاق النار في غزة بشكل مستدام

أكد وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، إن الفلسطينيين يعانون من حصار شامل في قطاع غزة، مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار.
وندد ستيفان خلال كلمته في المؤتمر الصحفي من قلب القدس المحتلة، والذي بثته قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، بعنف المستوطنين بالضفة الغربية.
وأكد أنه يجب وقفه فورًا لمنع التصاعد في المنطقة وخروج الصراع من غزة لمدن أخرى، لافتا إلى أنه لا يمكن فصل مستقبل قطاع غزة بعد الحرب عن ما يحدث وسيحدث في الضفة الغربية، والتي تشهد عددًا من الانتهاكات.
وواصل ستيفان أنه ينبغي تجنب التصعيد لا سيما في الضفة الغربية، خلال المؤتمر الصحفي من قلب القدس المحتلة، داعيا إلى ضرورة وقف إطلاق النار في غزة بشكل مستدام وليس مؤقتًا، والعمل على تحسين أوضاع السكان من أجل عيش حياة كريمة بدون أي أخطار.
أبو ردينة: الاعتراف بدولة فلسطين الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار للجميع
وفي سياق آخر، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إنه حان الوقت للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وحصولها على العضوية الكاملة بقرار من مجلس الأمن الدولي، لأنه الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
وأضاف أبو ردينة في تصريحات اليوم الاثنين "لا بد من وضع آلية واضحة والالتزام بخطوات محددة، وبضمانات دولية ضمن إطار زمني محدد للاعتراف بالدولة الفلسطينية، لأن التصريحات الإيجابية لم تعد تكفي وحدها، وهذه هي اللحظة المناسبة والحاسمة لتجنيب المنطقة ويلات حروب لا تنتهي".
وتابع قائلا "على الجانب الأمريكي إجبار إسرائيل على وقف عدوانها وحربها على الشعب الفلسطيني، لأن البديل هو الفوضى واللعب بالنار، وتجاوز للخطوط الحمراء في منطقة مضطربة أصلاً ومعرضة لانفجار شامل.
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية أن دول العالم مطالبة باتخاذ خطوات عملية وسريعة للخروج من الأزمة الحالية التي تعصف بالشرق الأوسط والعالم، على أن تتم هذه الخطوات وفق قرارات الشرعية الدولية لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، وعدم تجزئة الأمور أو السماح بالتهجير.
وفي صباح اليوم، استشهد 14 فلسطينيا بينهم نساء وأطفال، جراء قصف طائرات الاحتلال لمنازل المدنيين في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.