نجاح 20 ألفًا و866 متقدمًا في مسابقة 30 ألف معلم للعام الثاني

أعلن الدكتور صالح الشيخ رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، نجاح 20 ألف و866 متقدمًا في مسابقة 30 ألف معلم للعام الثاني.
وأوضح رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة أن عدد المتقدمين في مسابقة 30 ألف معلم للعام 2023 بلغ 105 آلاف و491 متقدما، انطبقت الشروط على 65 ألفًا و987 متقدمًا.
ولفت رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة إلى حضور الامتحان الإلكتروني 55 ألفًا و250 متقدما في مسابقة 30 ألف معلم، ونجح منهم 20 ألفًا و866 متقدمًا.
ونوه رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة بأنه بعد إعلان نتائج مسابقة 30 ألف معلم للعام الثاني، تم فتح باب التظلمات، وقام الجهاز بفحص ألف و537 تظلما وتم إبلاغ النتيجة للمتقدمين المتظلمين عبر بوابة الوظائف الحكومية.
وأوضح أن أعمال الامتحان في مسابقة 30 ألف معلم تمت على مدار 143 جلسة مدة كل واحدة منها ساعتين ونصف، موزعين على 61 يوم عمل شاملة أيام السبت بإجمالي 671 ساعة عمل، بمعدل عمل 11 ساعة يوميًا.
فرصة جديدة أمام المستبعدين من مسابقة 30 ألف معلم

وكشف الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم والفني، عن توفر فرصة جديدة أمام المستبعدين من مسابقة 30 ألف معلم للعام الأول.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن المعلمين الذين لم يوفقوا في اجتياز التدريبات في "مسابقة 30 ألف معلم السنة الأولى" ستكون لديهم فرصة أخرى لاجتياز التدريب الذي لم يوفقوا فيه بالتزامن مع الدفعة الثانية التي اجتازت الامتحانات الإلكترونية التي عقدها التنظيم والإدارة.
ولفت وزير التربية والتعليم إلى أن الآليات التي تسير بها المسابقة بداية من امتحانات الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ومرورا بالتدريبات التربوية واللياقة البدنية والذهنية وانتهاء باجتياز التدريبات المقررة، تمثل أكثر الآليات شفافية في انتقاء المعلمين الجدد.
تسلم نتيجة مسابقة 30 ألف معلم الثانية
وتسلم وزير التربية والتعليم من الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، نتيجة مسابقة 30 ألف معلم مساعد للعام الثاني.
وأشاد وزير التربية والتعليم بالجهود التي بذلها الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة في إعداد وإدارة منظومة المسابقات المركزية، وحوكمتها الشديدة التي تضمن اختيار أفضل العناصر المتقدمة لشغل وظيفة معلم مساعد بالوزارة.
ونوه وزير التربية والتعليم بأن رؤية الوزارة ترتكز على اختيار أفضل المعلمين الذين يتمتعون بمهارات مهنية، ومعارف متجددة، وقيم وسلوكيات مهنية سليمة ولديهم القدرة على تنمية مهاراتهم بشكل متواصل حتى يتمكنوا من مواكبة أساليب التعليم الحديثة، وبما يمكنهم من بناء شخصية الطفل وتطوير قدراته من جميع الجوانب المعرفية والمهارية.