بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

خالد البلشي يعلق على تهجير أهل غزة: لن نساهم في نكبة جديدة

نقيب الصحفيين خالد
نقيب الصحفيين خالد البلشي

 ترددت فكرة تهجير الفلسطنيين من قطاع غزة إلى مناطق خارج حدودهم سواء في أرض سيناء المصرية، أو الأراضي الأردنية، وهو ما تنقله الإعلام الغربي ورد عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي على أن الجميع يرفض فكرة التهجير، واصفًا التهجير للأشقاء الفلسطينيين بأنه تصفيه للقضية الفلسطينية.

  تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة:

 وعلق الكاتب الصحفي خالد البلشي، على فكرة تهجير الأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة، معقبًا: "لن نساهم في نكبة جديدة بقبول التهجير للشعب الفلسطيني"، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني جرب أن يهجر ولم يعد، موضحًا أنه هذا لا ينفي وجود ممرات إنسانية ومساعدات وعلاج المصابين من الأشقاء في الفلسطينيين في غزة.

 

 وأشار إلى أنه هذا لا يمنع من التعامل وتقديم المساعدات ووجود ممرات آمنة، مشددًا على أن التهجير يعني أننا نصفي للقضية ولا يوجد ما يثبت بعودة الأرض مرة أخرى إلى أصحابها، وجاء ذلك خلال حواره مع الإعلامي خيري رمضان، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الأحد.

 

 وأوضح أن هناك مراجعة لأن هناك شعبًا صامدًا وسيكبلهم خسائر كبيرة، مشددًا على أن الرسائل اليومية تؤكد على أن الأمر صعب، منوهًا بأن هناك مستشفيات ميدانية على الحدود مع غزة لإسعاف المصابين، معقبًا: "لابد أن يكون هناك حلولًا إنسانية للمصابين والوفيات في قطاع غزة".

 

 وتابع: "الشعور بالمهانة كبير ونريد أن نصنع شيء في هذه الحرب"، موضحًا أن الصحافة في هذه الحرب استعادة دورها وهو الناقل الأول للحقيقة، مشددًا على أن مهنة الصحافة هي رسالة فوق أي رسالة، كما أن فلسطين هي امتداد للشعب المصري.

 

 وعقب: “نموذج وائل الدحدوح هو نموذج على الأرض وهناك زملاء فقدوا عائلتهم.. هناك 20 منزلًا لصحفيين تم استهدافها ومازالت الحقيقة تنقل في غزة”، منوهًا بأن هناك إصرارًا من صحفيين غزة على نقل الحقيقة والعمل، موضحًا أن هذه دروس تعطي في الصحافة، مؤكدًا أن آلة الإعلام الغربي تعاملت بانحياز سافر للاحتلال الإسرائيلي.

 

 واختتم حديثه قائلًا: "أوجه رسالة تحية إجلاء وتقدير للصحفيين ولكل من ينقل الحقيقة في غزة من على الأرض"، مشددًا على أن الكيان هو عدو الأول للحقيقة، منوهًا بأنه الحقيقة أن القتل على الهوية الصحفية واضح من قبل الاحتلال الإسرائيلي.